أصغر بائع.. مصطفى ينتظر الإجازة لمساعدة أبيه فى سوق الجمعة
بين زحام المارّة والباعة، يقف الطفل "مصطفى"- في العقد الأول من عمره- بجوار أبيه داخل سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة، لمساعدته في العمل طوال أيام الإجازة الدراسية، ليصبح أصغر بائع بالسوق، الأمر الذي لفت انتباه العديد من الزبائن.
قال "مصطفى"، لـ"الدستور"، إنه يساعد أباه في العمل، ويحاول أن يدعمه من خلال الترويج للأحذية الرياضية التي يبيعها في سوق الجمعة.
وأضاف أنهم يعيشون في منطقة بولاق الدكرور، ويساعد والده في العمل خلال أيام الإجازة فقط، معلقًا:"باجي معاه في الإجازة وباقي الأيام بكون في المدرسة".
وأوضح أنه يبيع الأحذية الرياضية بسعر ٧٠ جنيهًا فقط، ويلقب الأحذية بأسماء لاعبي كرة القدم.
سوق الجمعة
تُعد سوق الجمعة من أقدم وأشهر الأسواق بمنطقة السيدة عائشة، ومعروفة ببيع كل ما هو نادر وغير موجود فى أي سوق من أسواق القاهرة، سواء من الحيوانات والطيور والزواحف، بالإضافة إلى كل المنتجات، كما تعد وجهة لبيع الملابس والأجهزة المستعملة والأدوات المنزلية والمفارش.
وعلى مدار سنوات طويلة تشهد السوق إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين من محدودي الدخل، الذين يترددون عليها لشراء ما يلزمهم من احتياجات بنصف الثمن، ويتسابقون على شراء مستلزماتهم في الساعات الأولى من صباح كل جمعة.
وتقام السوق يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، ولكن يوم الجمعة هو الذى يحظى بعدد هائل من المتسوقين، لأنه العطلة عند معظم المواطنين، لذلك سُمِّيت بسوق الجمعة.
الطفل البائع قى سوق الجمعة مصطفى الطفل البائع قى سوق الجمعة مصطفى الطفل البائع قى سوق الجمعة مصطفى