بشكل مجاني.. كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل
لا شك أن الذكاء الاصطناعي بات قوة لا يمكن الاستهانة بها، باعتباره يملك قدرات تفوق القوة والذكاء البشري في بعض الأوقات، إلى جانب عامل السرعة والإتاحة في جميع الأوقات، ما بدوره وضع لها مكانة أساسية على مستوى جميع الوظائف، التي يعتمد بعضها بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي.
كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل
بعض الشركات يمكنها الاعتماد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين الأداء الوظيفي، والمساعدة على تطوير آلية العمل، فعلى سبيل المثال، هناك العديد من البرامج التي يمكنها كتابة محتوى جيد ومنسق، سواء لمؤسسة إخبارية أو محتوى إعلاني أو حتى سكريبت يحتاج إلى عدد من البيانات في التاريخ القديم والحديث، كل ذلك يمكن تطبيقه عن طريق برامج عدة، لعل أبرزها كوبي ai» و شات جي بي تي»، إلى جانب كاتب» وغيرها، تلك التطبيقات تتيح بعض الخدمات المجانية وأخرى مدفوعة الأجر، من أجل تصبح أكثر دقة.
أيضًا شركات التسويق يمكنها استخدام الذكاء الاصطناعي، من أجل كتابة محتوى تسويقي مشوق، سواء المقالات أو العروض التقديمية أو حتى مقاطع الفيديو، كما يمكن الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي من أجل تحديد الجمهور المستهدف بشكل دقيق، وإنشاء محتوى يلبي احتياجاتهم، ومن ضمن تلك الأدوات يأتي برنامج ai seo».
الشركات المتخصصة في مجال التعليم، يمكنها أيضًا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل تطوير وإنشاء محتوى تعليمي خاص لكل طالب، يمكن للشركة أيضًا استخدام التطبيقات من أجل تتبع مدى تقدم الطلاب، ومنها برنامج كويلبوت.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي تحسين تجربة العملاء في عدد من الشركات، إذ يمكت من خلاله توفير تجارب أكثر تخصيصًا وتفاعلًا للعملاء، ما يعود بالنفع على الشركات، إلى جانب إمكانية الاستعانة به من أجل ابتكار منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات فئات مختلفة من العملاء والجماهير، لذلك يجب تحديد الهدف قبل البدء في استخدام تلك التقنيات من أجل أن تعمل بشكل أكثر تحديدًا ودقة.
المفاجأة أن الذكاء الاصطناعي يدخل في عمليات التصنيع أيضًا، من خلال التحكم في الآلات المستخدمة بالمصانع وتحسين جودة وشكل المنتج، إلى جانب تقديم الدعم الفني والمعلومات للعملاء، من أجل تحسين.