«نذرت ووفيت».. «رشا» وهبت حياتها للعمل الخيري
رب ضارة نافعة»، مقولة تنطبق على حال رشا»، ففي فترة كورونا»، أُصيبت بارتجاع في الكلى وحصوات، ومكثت في مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالمنصورة لأكثر من 25 يوماً لإجراء عملية جراحية لإزالة الحصوات الكلوية، وهناك نذرت نذراً بأنها فور خروجها سالمة من العملية سوف تقوم بإنشاء جمعية خيرية لخدمة الفقراء والمساكين.
رشا» توهب حياتها للعمل الخيرى رغم إصابتها بشلل الأطفال
رشا متولي، 34 عاماً، ابنة محافظة كفر الشيخ، لم تقف عاجزة أمام إصابتها بشلل الأطفال، ولم تنتظر مساعدة الناس، بل بادرت بمساعدتهم، من خلال تأسيس جمعية خيرية أطلقت عليها بادر بالخير»، لمساعدة المحتاجين، والوقوف بجانب ذوى الهمم أصحاب نفس ظروفها.
عندي شلل أطفال من وأنا طفلة، وواجهت صعوبات كتير أوي في حياتي، من أهمها التنمر اللي كنت بتعرض له في طفولتي، لما قعدت على الكرسي المتحرك»، بهذه الكلمات بدأت رشا متولي، حديثها لـ الوطن».
3 سنوات فى العمل الخيرى
نذرت رشا» نذراً بإنشاء جمعية خيرية فور خروجها سالمة من العملية الجراحية، وفقاً لها: كنت فاقدة الأمل إني أقوم من العملية دي، وأنا في وسط التعب قُلت لو ربنا سبحانه وتعالى كرمني وقمت من عمليتى، هوهب حياتي كلها لعمل الخير، لأنى شُفت الموت حرفياً، ومن يومها لحد دلوقتي أكتر من 3 سنين وأنا في العمل الخيرى، وبقى ليّا نشاط ومتبرعين».
تجهيز العرائس من أقرب الأعمال الخيرية لقلب رشا»: الحمد لله جهزت 4 عرايس من الإبرة للصاروخ، وشغالة في تجهيز العروسة رقم 5، ودايماً بركز في تبرعاتي على الحالات المتعففة، اللي قافلة بابها عليها ومحدش يعرف عنها حاجة، لأنها أولى بالمساعدة من ناس كتير، وربنا سبحانه وتعالى وصى عليهم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });