أستاذ مناخ: النصف الأول من يناير موعد نوات الفيضة وتشهد أمطارا غزيرة
قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن نوة الفيضة الصغرى من الموجات الشديدة في فصل الشتاء ويصاحبها أمطار وطقس بادر جدا وانخفاض في قيم الحرارة، لافتًا إلى أن النوات تحدث في مواسم مختلفة على مدار العام وليس فصل الشتاء فقط.
الحالة الجوية
وأضاف قطب في مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية، أنّ النوة هي حالة عدم استقرار في الحالة الجوية حيث ترتفع الأمواج وتسقط الأمطار ويكون الهواء شديد البرودة، وبالتالي، فإنها تسمى من خلال الفصل المناخي، موضحًا أن النوات تخص البحر وقد تحدث بعيدا عنه.
وتابع: "هناك نوات مختلفة مثل السلوم والربيع، بواقع أكثر من 17 نوة على مدار العام وكل نوة لها خصائصها، فهناك نوة الخماسين ونوة رأس السنة الميلادية وتشهد برودة وأمطارا تكون غزيرة أحيانا".
نوة الفيضة الصغرى
وأكد أن نوة الفيضة الصغرى أو الفيضة الكبرى موعدها في النصف الأول من شهر يناير، وهذه النوة تشهد أمطارا رعدية غزيرة جدا والبحر يفيض بالمياه على الشاطئ للدرجة التي تجعله يخرج من الشاطئ على الطريق.
وأوضح: "علميا، تشهد هذه النوات حالات عدم استقرار من خلال صور الأقمار الصناعية وخرائط الطقس والمناخ السطحية والعلوية والخبراء المتخصصين الذين يدرسون الحالات قبل حدوثها بـ5 أيام أو 4 ليتم التنبؤ بحدوثها".