نجوم حكاية تاكسى: تصدرنا «الترند» بعمل يمس حياة المصريين
حققت حلقات حكاية «تاكسى»، ضمن مسلسل «فى كل أسبوع حكاية»، نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، بعد عرض العمل على شاشة «سى بى سى» ومنصة «واتش إت»، خلال الأيام القليلة الماضية، لتتصدر الحكاية «الترند» على مواقع التواصل الاجتماعى.
ونجحت الحكاية فى تجسيد حياة سائقى التاكسى بحرفية شديدة، من خلال قصة سائق تاكسى يواجه ظروفًا صعبة، ورغم مروره بضائقة مالية تتسبب فى تصاعد المشاكل بينه وبين زوجته، يظل متمسكًا بالأخلاق الطيبة والمبادئ، ويرفض أن يحيد عنها تحت أى ظرف.
وعكست الشخصية التى جسدها الفنان دياب، صورًا واقعية عن شهامة الرجل المصرى، الذى لا يتردد لحظة فى الوقوف إلى جانب كل من يطلب مساعدة. كل هذا بالإضافة إلى الصورة التى اهتم بها المخرج محمد عبدالرحمن حماقى، من أجل خروج العمل بشكل واقعى ويكون أكثر مصداقية.
فى السطور التالية، يكشف أبطال وصناع العمل لـ«الدستور» تفاصيل شخصياتهم، وكواليس وأسرار التصوير، إلى جانب سبب موافقتهم على المشاركة فى الحكاية، وكيف كان تعاونهم معًا.
دياب: لم أستعن بسائق محدد «بقابلهم يوميًا فى إمبابة»
وصف الفنان دياب حكاية «تاكسى» ضمن مسلسل «فى كل أسبوع حكاية»، بأنها «حدوتة جديدة ومميزة»، واستطاعت أن تمس كثيرًا من البيوت المصرية بمختلف طبقاتها، نظرًا لواقعيتها وتماسك أحداثها.
وقال دياب، إن السيناريو سبب رئيسى لموافقته على بطولة الحكاية، خاصة أن الشخصية جديدة ومختلفة تمامًا عن أى شخصية قدمها من قبل، ما دفعه وحفزه على تجسيدها، معربًا عن سعادته الشديدة بنجاح العمل، الذى لم يتوقع نجاحه بهذا الشكل، وتصدره «الترند» على مختلف مواقع التواصل الاجتماعى.
وكشف عن أنه ذاكر شخصية سائق التاكسى من السيناريو، وتابع جيدًا توجيهات المخرج محمد عبدالرحمن حماقى، دون الاستعانة بسائق حقيقى، خاصة فى ظل تعامله معهم بشكل يومى وشعوره بهم، مضيفًا: «اكتفيت بالسيناريو وتوجيهات المخرج، وطبعًا تعاملى مع السواقين بشكل دائم ويومى، لأننى من إمبابة».
وأشار إلى استمتاعه بكواليس المسلسل، وبتعاونه مع كل فريق العمل، لافتًا إلى أنه كان يفتقد العمل مع الفنان صلاح عبدالله، منذ آخر تعاون ثنائى فى مسلسل «ساحرة الجنوب» عام ٢٠١٥، وجاء وجوده ليمثل إضافة كبيرة للعمل.
أما عن تعاونه مع الفنانة أيتن عامر، فقال دياب إن هذا ليس أول تعاون بينهما، معتبرًا أنهما نجحا فى تكوين ثنائى لاقى إعجاب شريحة كبيرة من الجمهور، لذلك كان تكرار تعاونهما معًا فى الحكاية أمرًا ممتعًا بالنسبة له.
وشدد على أنه فوجئ بردود الأفعال التى تلقاها حول دوره فى العمل، الذى وصفه بأنه عمل فنى هادف، يمس مشاكل شريحة كبيرة من الأسر، لذا جاءت ردود الأفعال أكثر من مرضية بالنسبة له ولكل فريق العمل، متمنيًا أن يكون دائمًا عن حسن ظن الجمهور به.
أيتن عامر: سعيدة بنجاح العمل وحكايات الخمس حلقات «ممتعة»
أعربت الفنانة أيتن عامر عن سعادتها الشديدة بنجاح حكاية «تاكسى»، خاصة بعد أن تلقت ردود أفعال قوية حول دورها، بشكل خاص، وعن العمل بشكل عام، مؤكدة أن السيناريو القوى سبب نجاح أى عمل فنى.
وأوضحت «عامر» أن سبب موافقتها على المشاركة فى العمل هو النص الذى توافرت فيه كل عناصر النجاح، مؤكدة أنها دائمًا تهتم بالسيناريو قبل الموافقة على أى عمل فنى، بالإضافة إلى الشخصية التى تجسدها، حيث تفضل اختيار أدوار جديدة ومتنوعة وهو ما وجدته فى هذا العمل.
وأعربت عن سعادتها الشديدة لتعاونها مع كل فريق العمل، مشيرة إلى أن كواليس المسلسل كانت مليئة بروح التعاون والحب بين كل أفراده سواء أمام أو خلف الكاميرا.
وعن رأيها فى المسلسلات ذات الـ٥ حلقات، أكدت أنها تجربة مميزة وممتعة نظرًا لإنجازها فى سرد الأحداث دون مط أو تكرار، مشيرة إلى أن هذا لا يقلل من أهمية الأعمال التليفزيونية المكونة من ٣٠ حلقة، فلكل عمل رؤيته ومتعته الخاصة، إذا توافرت به كل الأركان من تماسك الأحداث والبُعد عن المط، وفى النهاية يفرض العمل الجيد نفسه مهما كان عدد حلقاته.
محمد على رزق: الكوميديا كانت وحشانا.. والنجاح مفاجأة
أعرب الفنان محمد على رزق عن سعادته بالمشاركة فى حكاية «تاكسى»، وبالتعاون مع المخرج محمد عبدالرحمن حماقى، وبردود أفعال الجمهور حول القصة. وقال «رزق»: «حينما أنتهى من تصوير أى عمل فنى، أحرص على متابعة ردود أفعال الجمهور، ولم أتوقع أن تحقق الحكاية هذا النجاح الكبير.. الحمد لله»، مؤكدًا حرصه الدائم على أن يكون عند حسن ظن جمهوره به.
وأشار إلى أنه لم يواجه أى صعوبات خلال تصوير مشاهده ضمن الحكاية، لأن فريق العمل كان متعاونًا «كنا كأسرة صغيرة تجمعنا المحبة»، لافتًا إلى أنه استمتع بتجسيد الشخصية «الدور مميز ولطيف، وأحداث السيناريو متماسكة».
وأضاف: «المخرج محمد عبدالرحمن حماقى خلوق ويعرف هدفه بدقة ويسعى لتحقيقه بنجاح، وقد استمتعت بالعمل معه، كما استمتعت بالعمل مع الشركة المنتجة للعمل».
وأكد أنه يحرص على تجسيد شخصيات جديدة لم يقدمها من قبل، وهذا ما جعله يوافق فورًا على المشاركة فى حكاية «تاكسى»، لأن الشخصية التى يجسدها جديدة ومختلفة، لافتًا إلى أنه كان يفتقد أدوار الكوميديا «الناس قالت لى حمدًا لله على السلامة.. الكوميديا كانت وحشانا».
وقال إنه سعيد بالتعاون مع الفنان دياب والفنانة أيتن عامر، «تعاونت معهما من قبل فى أكثر من عمل فنى، وهذا ساعد على حدوث تناغم فى الأداء أسهم فى أن تحقق الحكاية نجاحًا كبيرًا»، لافتًا إلى أن الكواليس كانت مليئة بالكوميديا لأن الجميع أصدقاء.
محمد عبدالرحمن: العمل مرهق.. وصورنا معظم المشاهد فى مناطق شعبية حقيقية
قال المخرج محمد عبدالرحمن حماقى إن النجاح الذى حققته الحكاية فاق توقعاته، مؤكدًا أن الكواليس كانت لطيفة وممتعة.
وأضاف «حماقى»: «عقدنا جلسات عمل مكثفة قبل بدء التصوير، وتحدثت مع كل فنان مشارك فى الحكاية حول طبيعة شخصيته، حرصًا منى على أن يخرج العمل فى أفضل صورة»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال «عظيمة».
وأشار إلى أنه لم يواجه صعوبات كثيرة خلال تصوير مشاهد العمل، وكان المرهق فقط أن أغلب المشاهد تحدث على الطريق، وهذه النوعية من الأعمال لها طريقة معينة فى التصوير، إضافة إلى حرصه على تصوير المشاهد فى توقيتات مختلفة ما بين الليل والنهار.
ولفت إلى أنه صور مشاهد كثيرة فى مناطق شعبية حقيقية، وليس مجرد ديكور بمدينة الإنتاج الإعلامى «رحنا شبرا مثلًا وصورنا هناك».
وأشاد بتنوع أفكار المسلسلات خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه يحب الأعمال التى تناقش المشكلات الاجتماعية، وترصد التغيرات بين الماضى والحاضر.