حبس المتهم بترويج منشطات محظور تداولها بالأسواق في الإسكندرية

قررت نيابة العطارين حبس شخص عثر بحوزته على كمية من عبوات المنشطات المحظور تداولها بقصد الترويج والإتجار بالإسكندرية عقب إعلان على الفيس بوك يروج لنشاطه وذلك ٤ أيام على ذمة استكمال التحقيقات.

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة وجود صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يقوم القائم عليها بالترويج لبيع الأدوية والمنشطات المحظور تداولها "مجهولة المصدر" مقابل مبالغ مالية.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد القائم على ارتكاب ذلك النشاط المؤثم (أحد الأشخاص، مقيم بالجيزة)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة المنشية بمديرية أمن الإسكندرية، وبحوزته (كمية كبيرة من عبوات المنشطات التى يتم ترويجها) وبمواجهته أقر بقيامه بالإتجار بالأدوية والمنشطات مجهولة المصدر والمحظور تداولها والترويج لها مقابل مبالغ مالية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

ومن جهة أخرى أحال المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا المدير المالي لشركة أجنايت للمشروعات الرياضية الشهيرة للمحاكمة لاتهامه باختلاس مليون 700 الف جنيه قيمة الاشتراكات النقدية.

وجاء بأمر الإحالة أن المتهم بصفته مديرًا بإحدى الشركات المساهمة “مدير مالي بشركة اجنايت المشروعات الرياضية” اختلس أموالاً وجدت في حيازته بسبب وظيفته، بأن اختلس مبلغ ۱٫۷۲۰,٢٧٤ ملیون جنيه (مليون وسبعمائة وعشرون ألفًا ومئتان وأربعة وسبعون جنيهًا) حصيلة الاشتراكات النقدية بفرعي الشركة بألماظة والسادس من أكتوبر، والمسلم إليه بسبب وظيفته لتوريده للحساب البنكي للشركة جهة عمله إلا أنه احتبسه لنفسه بنية تملكه.

ومن جهة أخرى عاقبت محكمة جنايات الجيزة، سائق بالسجن المشدد 7 سنوات لاعتدائه على طفل بقسم ثاني أكتوبر.

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين طارق أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «محمد.م»، 28 سنة، سائق بدائرة قسم ثاني أكتوبر بمحافظة الجيزة بخطف بالتحايل طفلا هو المجني عليه «يونس» بأن استدرجه لمسكنه تحيلا – كون المتهم يعمل سائقًا خاصًا للمجني عليه – موهمًا إياه باللهو معه، وما أن وصل بفريسته لباب مكيدته حتى أدخله لمسرح جريمته – غرفة المتهم – مستغلًا حداثة سنه متمكنًا بتلك الوسيلة من الاختلاء به لإنفاذ جرمه – محل الوصف التالي – على جسد المجني عليه فتمكن بذلك من انتزاعه من بيئته الطبيعية عن أعين ذويه.

وأضافت التحقيقات أن تلك الجناية جناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان بهتك عرض الطفل المجني عليه السابق ذكره والذي لم يجاوز اثنتي عشر سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد بباعتث هوس جنسي أضل عقله فلما تمكن من إخفاءه عن ذويه، ارتئى في حداثة سنه وقلة حيلته فرصة لإشباع مكبوت شهوته، فما أن انفرد به على أثر ارتكاب جريمته السابق بيانها حتى اعتدى عليه واستطال يده لمواطن عفته.