متخصصة في الإعلام الرقمي تكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة
قالت الدكتورة رضوى عبد اللطيف، المتخصصة في الإعلام الرقمي، إن الحديث عن الذكاء الإصطناعي هو موضوع الساعة، فهو ليس جديد، حيث شهد هذا العام طفرة خاصة مع بداية ظهور "شات جي بي تي" في نهاية العام الماضي والتطورات التي حدثت في مجال الذكاء الإصطناعي هذا العام وما نطلق عليه بـ"الذكاء الإصطناعي التوليدي".
وأضافت عبد اللطيف، اليوم الخميس، خلال مداخلة لها عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالنسبة للذكاء الاصطناعي وتأثيرة على الصحافة فإنه لم يبدأ هذا العام فقط، حيث أننا نذكر في أواخر التسعينيات بدأ موقع بلومبرج في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تبعته العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية العالمية الكبرى في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سواء في إنتاج المحتوى أو أرشفة المواد الموجود، أو حتى عبر منصات التواصل الإجتماعي في إدارتها وتسويق المحتوى.
وأوضحت المتخصصة في الإعلام الرقمي، أنه من هنا بدأ الحديث عن قضية هامة جدًا وهو حقوق الملكية الفكرية وكيف يمكن أن نضمن للصحفي أو الشاعر أو الأديب أو المخرج السينمائي حقه الأدبي والإبداعي فيما يقدمه من إبداع، طالما أصبح هناك أدوات قادرة على كتابة هذا المحتوى أو إنتاجه، مؤكدةً أن الموضع بالنسبة للصحافة ليس جديد ولكن الجديد هذا العام هو طريقة تعاطينا وتعاملنا مع “شات جي بي تي” الذي تم إطلاقه.