هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:29 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

«السيدة نفيسة».. أحبها المصريون فأقاموا لها مسجدا ومقاما ومولدا

مقام السيدة نفيسة
مقام السيدة نفيسة

أحبت العلم وسعت في دروبه، طلبته من المهد إلى اللحد، ظلت تتردد على مجالس الذكر في المسجد النبوي الشريف، حتى حق لها أن تلقب بـ أم العلوم»، أحبها المصريون واستقبلوها بفرحة العاشقين ولهفة المشتاقين.

القدوم إلى مصر والاحتفال

السيدة نفيسة بنت الحسن»، من كنف آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كان حضورها إلى القاهرة يوم عيد، اختلط نهاره بليله فأصبح مشرقا، لم تخلو ساحة منزلها من مريديها، فبنوا لها في حياتها مسجدا مهيبا، وبعد موتها مقاما عظيما، تحلق المواطنون داخل ساحات الجامع الذي حمل اسمها، وخضعت مسامعهم لعلمها، ومع ازدياد أعدادهم، انشغلت حفيدة الإمام علي بن أبي طالب عما اعتادت عليه من عبادات، لتقول مقولتها الشهيرة: كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى».

مرضها ووفاتها

وقع الكلمات على المحبين كان كالسهم الذي غرس في قلوبهم، ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، أقسموا عليها بالبقاء، وتملك المصريين الحزن، حتى وصل الخبر إلى الوالي الذي وضع خطة وحلولاً لثنيها عن قرارها، فخصص لها دارا وحدد ميعاداً لطلبتها، فسرت ومكثت في قاهرة المعز، معززة مكرمة، حتى أصابها المرض، وظل يشتد عليها حتى توفيت في رمضان سنة 208 هـ، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا، وكان يوم دفنها مشهودًا، ازدحم فيه الناس لتشييعها وجلسوا أياماً إلى جوار قبرها.

 

موضوعات متعلقة