ما حكم الشرع في استخدام فيزا المشتريات؟.. داعية إسلامية تجيب
قالت الدكتورة نادية عمارة إن القرض الشخصي يجب أن يكون عند الضرورة والاحتياج، فلا أثم على فعل ذلك، لأن الله علمنا “من اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه”.
المحافظة على سداد الدين في وقته
وأضافت "عمارة"، خلال حواره ببرنامج "قلوب عامرة"، المذاع على القناة الأولى أنه يجب المحافظة على سداد الدين في وقته، وعدم الاستهتار أو التهاون في الدفع بمعنى أنه يجب سداد المبلغ من فيزا المشتريات في الوقت المحدد.
حكم استخدام فيزا المشتريات
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن استخدام الفيزا كارد في شراء الاحتياجات الشخصية وتقسيطها للبنك بفائدة حرام شرعًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ، لافتا إلى أن النهي هنا سببه أن هذه المعاملة تغرق الدولة والمواطنين في الديون.
وأضاف خلال أحد الدروس:"معنى الكالئ بالكالئ أي الدين بالدين أي أن البنك يقول لك سدد الـ 10 آلاف جنيها بـ11 ألف جنيه فهذا سداد دين بدين لا يجوز ومنهي عنه"، لافتا إلى أنه كان يقال عنه سابقا في القرون الأولى "شبهة ربا" وليس ربا كما يقول البعض، حيث إن الربا يكون في تعاملات الذهب والفضة وليس في المال.
وتابع المفتي السابق قائلا: "إذا كان الشخص يشتري بالفيزا كارد ويسدد نفس المبلغ للبنك دون زيادة قبل انتهاء فترة السماح فهذا جائز أما بعد انتهاء المدة غير جائز وحرام".