طارق الشناوي: يوسف شاهين شتمني لهذا السبب
كشف الناقد الكبير طارق الشناوي، أن علاقته بـالمخرج يوسف شاهين ليست علاقة صحفي بمصدره، ولكنها علاقة تلميذ بأستاذه.
وقال الشناوي: كان يقوم بتدريس الإخراج لي في معهد السينما هو ومحسن محيي الدين، وكانت محاضرته تكسر الدنيا، وكان يسمح بالسجائر والقهوة في أثناء المحاضرة، وعلاقتي به جيدة، وقد عزمني مرتين على “سكوت حنصور”، ولكني فوجئت عندما شاهدت الفيلم للمرة الأولى أنه سيئ للغاية، وقلت لن أكتب عن الفيلم إلا بعد مشاهدته مرة ثانية، فقد خذلني الهرم، يوسف شاهين في المشاهدة الأولى، واكتشفت أن الفيلم في المشاهدة الثانية أسوأ من المرة الأولى.
وأضاف الشناوي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: فيلم سكوت هنصور لم يكن به أشياء حلوة إلا أغنية الورد البلدي التي كتبها الشاعر جمال بخيت ولحنها عمر خيرت وغنتها لطيفة والمشهد حلو فيه خفة ظل لكن الفيلم ضعيف وكتبت مقالا بعنوان “سكون هنهرج!”، في مجلة روزاليوسف، التي نشرت المقال على غلافها، وحصلت حاجة من الرواج للمقال، لدرجة أن من يريد شكر يوسف شاهين على الفيلم؛ كان يكتب سكوت هنصقف، ومن يريد انتقاده كتب سكون هنهق!.
وأشار إلى أن بعض الزملاء اتصلوا بي من أبو ظبي بعد عرض الفيلم، وقالوا لي: “يوسف شاهين بيشتمك؛ بسبب نقدك لفيلم سكوت هنصور”.
وقال الشناوي انه بعدها بعام التقي بيوسف شاهين اثناء تصوير برنامج عمالقة الفن في احدى القنوات العربية حيث طلبه طارق الشناوي للتصوير معه، ووافق يوسف شاهين على الفور، دون أن يطلب مليما واحدا، ولكنه اشترط وجود 3 كاميرات، وبالفعل سجلنا 3 حلقات، وخلال إحدى الحلقات، سألته: "ماهي الافلام التي تسقطها من تاريخك؟"، فأجاب يوسف شاهين: "فيلمان.. هما: نساء ورجال، وسكوت هنصور".