السودان، قوات الدعم السريع تضع شرطا وحيدا للقاء عبد الفتاح البرهان
كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، أن قوات الدعم السريع تشترط للقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن يحضر بصفته قائدا للجيش، لا رئيسا لمجلس السيادة وممثلا للشعب السوداني.
لقاء البرهان والدعم السريع
وأكدت قوات الدعم السريع: "كانت هناك التزامات وإجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها القبض على رموز الإسلاميين الفارين من السجون، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع تحت سيطرة الطرفين، وتخفيف خطاب العدائيات، وهذه كلها لم تتم".
Advertisements
وفي وقت سابق سلط رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في خطابه أمس الخميس، الضوء على أزمة خطيرة يواجهها الجيش السوداني، خاصة بعد التقارير الإعلامية التي أكدت وجود خيانة من قبل الفرقة التابعة للجيش، والتي كانت مكلفة بحماية مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.
وشدد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في خطابه على أنه سيتصدى لكل محاولات الانقسام داخل الجيش السوداني، متعهدا بمحاسبة كل المسؤولين عن عملية انسحاب فرقة المشاة التابعة للجيش من مدينة ود مدني وتسليمها لقوات الدعم السريع.
وشدد البرهان، خلال كلمة له في منطقة البحر الأحمر العسكرية، عزم الجيش القضاء على ما وصفه بسرطان الدعم السريع، في إشارة لعمليات التمرد والانقسام.
وقال البرهان إن "ما حدث في ود مدني بولاية الجزيرة سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك".
وانتقد البرهان بعض القوى السياسية التي ظلت تطلق الشعارات والأكاذيب التي تستهدف وحدة الصف الوطني والقوات المسلحة.
اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع
وأضاف البرهان: "إننا سننتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السوداني وسنقاتل لدحر وهزيمة الميليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر أشلاء الشعب السوداني ونقول لهم لو أردتم حكم السودان إلا عبر الانتخابات"، مضيفا: "النصر سيكون حليفنا".
وناشد البرهان الجميع بعدم الالتفات لمروجي الشائعات، التي يطلقها العملاء وتستهدف التشكيك في القوات المسلحة والشعب السوداني وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين.
وأوضح: "نطمئن المواطنين بأن الجيش سيقاتل لأخر جندي حتي ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار، ولن تسقط القوات المسلحة، مبينا أن كل من تعاون مع المليشيا المتمردة سيدفع ثمن تعاونه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و