هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:49 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

المخرج عمرو سلامة من مهرجان الجونة السينمائي: فيلم «60 جنيه» بدأ كفكرة أغنية مصورة، وبدأت تصوير «شمس الزناتي»، وهذا سبب عدم تقديمي فيلم عن فلسطين

المخرج عمرو سلامة
المخرج عمرو سلامة

لاقى فيلم 60 جنيه إشادات كبيرة عند عرضه فى افتتاح مهرجان الجونة السينمائى هذا العام، «فيتو» أجرت حوار مع المخرج عمرو سلامة، على هامش المهرجان لمعرفة المزيد عن كواليس خروج العمل للنور.

المخرج عمرو سلامة أكد فى مستهل حواره، أن فيلم «٦٠ جنيه» بدأ كفكرة أغنية مصورة كنت أعملها لمغنى الراب زياد ظاظا، وسمعت وقتها أغانى له لم يكن قد تم طرحها، لكن «٦٠ جنيه» كانت رائعة للغاية، ولفتت انتباهى، وعندما سمعتها أثرت فىَّ، وبالفعل بعدها حاولت أن أقدم ميوزيك فيديو صادق للأغنية، ولذلك لجأت لأن أتتبع أحاسيسه ومشاعره فى الأغنية وهو يكتبها، وفيما كان يفكر عندما دون هذه الأفكار فى أغنية، لم أتوقف عند ذلك، حيث إننى سألته عن تفاصيل فى حياته الشخصية وجوانب حياتية مر بها، وهو ما منحنى بيئة خصبة لأقدم القصة وأحكيها، القصة تطورت معى حتى سهل على تحويلها لمادة لفيلم قصير يقدم، ويمكن القول إننى مزجت بين محاور الأغنية المصورة والفيلم القصير فى فيلم 60 جنيه.

Advertisements

هل تخوفت من اختيار مغني الراب زياد ظاظا لبطولة الفيلم، حيث تعد أولى تجاربه التمثيلية؟

لا أخفى عليك، لم أخشَ مطلقا من اختيار زياد ظاظا لبطولة الفيلم، لأنى قلت لو هو لديه الموهبة الكافية ومستعد يتعب التعب الكافى وأنا هشتغل معاه بضمير هنقدم أداء كويس، وهو ما حدث مع زياد بالفعل، وخرج الفيلم واختير للعرض فى افتتاح الجونة والحمد لله حقق ردود فعل جيدة.

يردد البعض مقولة إن عمرو سلامة متخصص فى اكتشاف المواهب.. من وجهة نظرك هل هذا حقيقى، وكيف تتعامل مع ذلك؟

بالفعل كثير من صناع السينما أو الجمهور يقولون ذلك، لكن فى وجهة نظرى أنا أقوم بذلك من أجل إفادة شخصية عندى، لأنه كل ما أعمل مع موهبة جديدة كل ما هيكون لديه الاستعداد للتجربة والمغامرة بشكل أكبر وتقديم الجديد والأفكار والرؤى المتنوعة، ويكون مستعدا لتقديم شخصيات وأدوار بشكل مختلف عن فنانين ونجوم تعمل فى الفن من زمان، فى الحقيقة أنا أستفيد من ذلك الأمر من هذه الزاوية، ولأجل ذلك أسعى إلى اكتشاف المواهب الشابة طوال الوقت.

من وجهة نظرك، ما أهمية إقامة المهرجانات والفعاليات الفنية خلال هذه الفترة؟

أنا بالفعل تحدثت كثيرًا عن ضرورة استمرار صناعة السينما والفن بشكل عام، دائمًا كنت وسأبقى مع فكرة أن الصناعة تستمر، وأرى أن العمل فى الفن “شغلانة زى أى شغلانة لا يجب أن تتوقف”، وأنا أحترم هذه المهنة، ولها دور رئيسى فى التعبير عن الحالة العامة للشعوب فى أى زمن ووقت.

الفن شيء قيم للغاية، وهو من يحمل قصتنا للأجيال الجديدة وللمستقبل، وعندما ننظر للتاريخ نجد أن الشعوب تجد دلالات وعلامات وحكاية العصور السابقة لها من خلال أشكال فنية مختلفة سواء سينما أو دراما أو موسيقى ولوحات وفنون تشكيلية وغيرها.

ما رأيك فيما حدث مؤخرا بين بعض الفنانين من تنازع وخلافات، هل من الممكن أن يؤثر ذلك على جزء من صناعة المسلسلات والأفلام؟

فى وجهة نظرى أن الفن أكبر من أى شخص أو أى خلاف، رغم تناحر بعض الناس بسبب الفن إلا أن ذلك يظل زوبعة فى فنجان فقط، وحدث عارض، والحياة والتجارب كانت مليئة بالمواقف الأسوأ من ذلك بكثير، لكن أصحاب هذه المواقف والأزمات تجاوزوها، كما أن الجمهور تخطى ذلك ونسى ما كان قد جرى فى السابق، الفن يستمر والحياة تتواصل وكل أمر سيء يمر.

ما تطورات مشروع فيلم “شمس الزناتي” والذى تتعاون فيه مع الفنان محمد إمام؟

الفيلم بدأنا تصويره بالفعل منذ فترة، وسنواصل التصوير خلال الفترة المقبلة، وهو فيلم يعتمد على ما قبل أحداث الفيلم الشهير “شمس الزناتي” للزعيم عادل إمام، فهو يتناول ما جرى قبل ذلك الفيلم، وإن شاء الله من المقرر حتى الآن انتهاء تصويره فى العام المقبل، وبعدها سيدخل الفيلم فى المراحل التالية تمهيدا لعرضه فى دور العرض السينمائى.

هل سنرى جزءا ثانيا من مسلسل ما وراء الطبيعة المأخوذ عن عمل الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق؟

دعنى أصارحك، حتى الآن الإجابة عن هذا التساؤل ليست لدى بصورة كاملة، لكن أتمنى أن نكمل ما بدأناه من مشروع ذلك المسلسل، ويكمل بأشكال أخرى أيضًا نخطط لها بالفعل، وعندما تكتمل الرؤية والتصور تماما سنعلن عن ذلك بالتأكيد.

تحدثت خلال حفل الافتتاح عن ارتفاع ضغط الدم لديك بسبب خروج ضيوف حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الجونة 2017 عند عرض فيلمك «الشيخ جاكسون»، احك لنا ما جرى؟

فى الحقيقة، أنا بالفعل تعرضت لذلك، ولكن عندما فكرت فيما جرى، فإن حفل افتتاح أي مهرجان يأتى بعد يوم سابق طويل من التجهيزات والتحضيرات، وأيضًا سبق عرض فيلم الشيخ جاكسون فى افتتاح مهرجان الجونة بدورته الأولى ريد كاربت وبعض الضيوف أجرى لقاءات تلفزيونية وصحفية كما أن برنامج حفل الافتتاح شهد زخما كبيرا، فكان من الطبيعى أن يشعر البعض بالتعب ويخرج من الفيلم وهذا لا ينتقص من الفيلم، ولم أقل إن العمل كان سيئا، لكن عرض فيلم طويل فى افتتاح أى مهرجان يجعل من الصعب استمرار حضور الحفل حتى نهاية الفيلم، وقرار عرض المهرجان هذا العام فيلما قصيرا وهو «٦٠ جنيه» بعد حفل الافتتاح موفق للغاية، نظرا لما يسبق الافتتاح من مجهود كبير لجميع الحضور تقريبا.

هل فيلم «60 جنيه» بداية لخوضك تجارب مماثلة ومشروعات روائية قصيرة بشكل أكبر الفترة المقبلة؟

لا ليس الأمر كذلك بالتحديد، لكن لكل مشروع قالب وتصور ورؤية وبعض الرؤى يمكن تقديمها فى عمل روائى قصير، والبعض الآخر يحتاج لأن يقدم فى عمل طويل، لما تتضمنه من عناصر وأحداث عديدة، العمل أو المشروع هو من يحدد الشكل الذى يقدم من خلاله.

اقرأ أيضا:

عدلي توما لـ«فيتو»: «سينماتك» يخدم صناعة السينما بشكل مباشر

وفى الحقيقة عندما أقوم بتقديم أفلام قصيرة يقال لماذا ابتعدت عن الأعمال الروائية الطويلة، والعكس أيضًا، والأمر لا يتعلق بكل ذلك، لكن يتعلق بصناعة ذلك العمل بحد ذاته.

يحتفى مهرجان الجونة السينمائى هذا العام بالسينما الفلسطينية، هل من الممكن أن تقدم عملا عن القضية مستقبلا؟

دعنى أصارحك، من وجهة نظرى أن أفضل من يقدم القضية الفلسطينية للعالم من خلال عمل فنى هم الفلسطينيون أنفسهم، على اعتبار أنهم هم من عاشوا أو عاصروا أو كانوا على احتكاك مباشر أو غير مباشر بكل ما يجرى على مدار السنين، ولا أخفى عليك أننى ليس لدى كافة التفاصيل والجوانب الخاصة بالقضية، ولكى أقدم عملا لا بد أن أكون ملما بكافة جوانبه، فالفلسطينيون أدرى وأعلم بكافة تفاصيل قضيتهم.

و