بسبب طوفان الأقصى.. هل وجد الأمريكيون ضالتهم في الإسلام بعد صمود أهل غزة؟
منذ عملية طوفان الأقصى، تغيرت نظرة المجتمع الغربي خاصة الأمريكيين تجاه القضية الفلسطينية، والإسلام بشكل عام، وأصبح هناك إقبال نحو اعتناق الإسلام والقراءة عنه، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى وحرب غزة الأخيرة.
الأمريكيون يجدون ضالتهم في الإسلام
ووفقًا لتقرير نشرته يديعوت أحرنوت العبرية، فإن الأميركيين يجدون ضالتهم في الإسلام، وذلك خلال بحثهم عن مغزى للحياة.
الأمريكيون يجدون ضالتهم في الإسلام
وأكدت الصحيفة، أن ظاهرة إقبال الأمريكيين والمجتمع الغربي نحو الإسلام، زادت بعد حرب إسرائيل الأخيرة على غزة، وذلك بسبب انبهارهم لصمود الفلسطينيين أمام العدوان الإسرائيلي.
الأمريكيين يجدون ضالتهم في الإسلام
ووفقُا لبعض الخبراء، فإن الإقبال على الإسلام بعد عملية طوفان الأقصى سببه ما حدث بعد 11 سبتمبر، وذلك بسبب التأثر بحملات الدفاع عن الإسلام أمام عمليات التشويه.
فقال إيلاد بن ديفيد، خبير في شئون الإسلام بالولايات المتحدة، هجمات 11 سبتمبر، كانت أعظم إعلان عن الإسلام، إذ بذل قادة مسلمون جهودًا عدة لإدانة ما حدث في 11 سبتمبر، وإبراز الإسلام كدين يدعو للسلام.
الأمريكيين يجدون ضالتهم في الإسلام
وفي الحقيقة، بعد عملية طوفان الأقصى، أقبل العديد من الأمريكيين على قراءة القرآن، لمعرفة السبب الذي يدفع أهالي غزة والفلسطينيين في الصمود أمام القصف الإسرائيلي المستمر على المدنيين.
وكان معظم المتأثرين بالإسلام من الجيل الصغير، والبعض منهم اتجه نحو تدبر القرآن وانغمس وتعلق بالكتاب الكريم، والبعض الآخر أعلن إسلامه في بث مباشر، مثل ما حدث مع البلوجر الأمريكية ميجان رايس، التي أسلمت بسبب إعجاب شديد بالقرآن الكريم لما فيه معانٍ لم تشهدها في أي مكان قبل ذلك.
والكثير من الأمريكيين والأوروبيين ذهبوا إلى اعتناق الإسلام، حتى إن البعض منهم كانوا من أسرة مسيحية كاثوليكية متدينة، مثل ما حدث مع فتاة أمريكية، دخلت الإسلام، بسبب تأثرها بالقرآن الكريم.