وزير العدل الفلسطيني: الحرب في غزة تهدد الأمن والسلام الدوليين (فيديو)
قال الدكتور محمد الشلال، وزير العدل الفلسطيني، إن الحرب في قطاع غزة لا تهدد فقط الأمن والسلام في القطاع، وإنما تهدد الأمن والسلام الدوليين، وتعتبر هذه مسئولية مباشرة لمجلس الأمن، المسئول عن حفظ الأمن في العالم أجمع
وأضاف «الشلال»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن الموقف الأمريكي يعتبر داعمًا للاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق باستمرار العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق «الفيتو» ضد أي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو وقف الأعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك فارق ما بين الهدنة والوقف النهائي للحرب في القطاع، والبدء بعملية سلمية في هذا الوقت، مؤكداً أن الولايات المتحدة أفشلت مجلس الأمن باستخدامها حق «الفيتو»، كما أفشلت الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما استندت إلى قرار الاتحاد من أجل السلم.
ما يحدث في غزة المحتلة هو «جريمة إبادة جماعية»
وأكد أن ما يحدث في غزة المحتلة هو «جريمة إبادة جماعية»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن في الماضي، استطاع أن يقدم بعض الحلول للعديد من القضايا والنزاعات في أنحاء العالم، ومنها روديسيا وجنوب أفريقيا، مؤكداً أن ما يحدث من عدوان مستمر للاحتلال الإسرائيلي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، يتطلب تدخل عاجل من قبل مجلس الأمن الدولي.
وكثف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، دعوته لإسرائيل من أجل "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مُضيفًا أن الكثير من الأرواح فٌقدت خلال الصراع الدائر هناك.
وقال سوناك، في تصريحات صحفية خلال رحلته الجارية إلى أسكتلندا، إن الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين تخاطر بتأجيج الصراع لمدة 50 عامًا أخرى ، بحسب ما أوردته صحيفة الـ "إندبندنت" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني.
كما ِأشار إلى أن الكثير من أرواح المدنيين قد فُقدت خلال هذا الفترة و"لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع مستمر أطول مما ينبغي"، بحسب قوله.
يُشار إلى أن تصريحات سوناك جاءت في الوقت الذي حذر فيه وزير الدفاع السابق للسيد سوناك بن والاس من أن "غضب القتل العشوائي" الذي تمارسه إسرائيل في غزة يعرضها لخطر فقدان السلطة القانونية في الصراع .