تفاصيل جديدة عن جريمة مقتل سيدة على يد نجلها حرقا بحدائق القبة
كشفت التحريات، في واقعة مقتل مسنة قعيدة حرقًا على يد ابنها بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة عن تفاصيل صادمة في الجريمة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يعمل محاسبًا بوزارة البحث العلمي وعمره 37 سنة وسكب البنزين على والدته وأحرقها حية بسبب رفضها إعطاءه أموال لشراء المخدرات.
وأضافت التحريات أن المتهم اعتاد التعدي على والدته وأخذ أموال منها لشراء المواد المخدرة وفي يوم الواقعة رفضت الأم إعطاءه المال فأشعل النار فيها بعد سكب بنزين عليها.
Advertisements
كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا يفيد بوجود حريق داخل شقة بمنطقة حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحريق، وعثر على جثة سيدة محروقة ومتفحمة.
وتبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنها ويعمل موظف بوزارة التعليم والبحث العلمى، وتم إلقاء القبض على المتهم، وجرت مناقشته للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة وظروفها وانتداب الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.
عقوبة القتل العمد
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.
و