«يدوم الفرح»: تجهيز 800 عروس من «اليتيمات» في 7 محافظات خلال 10 أشهر
«يدوم الفرح».. تحت هذا الشعار أدخلت «حياة كريمة» السرور على مئات الأسر، بإطلاق مبادرتها لتجهيز العرائس، فى إطار انتهاج الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضع استراتيجيات محددة للتخفيف عن كاهل المواطن، والقضاء على الفقر ورفع مستوى معيشة المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية.
واستهدفت المبادرة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجاً، ولم يقتصر دورها على تقديم الدعم المادى فقط، بل أطلقت دورات تدريبية لتأهيل المقبلات على الزواج، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمجلس القومى للمرأة، وتشمل الدورات التعريف بطبيعة الكيان الأسرى وأهميته المجتمعية، ومهارات اكتشاف الذات، والتخطيط الإنجابى، وفن التعامل مع الخلافات الأسرية ومكافحة الإدمان.
وشرعت المبادرة الرئاسية فى تنفيذ أهدافها بشكل مباشر وفورى، منذ اللحظة الأولى، بمجموعة برامج طموحة للتعامل مع جميع تحديات المواطنين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والخدمية والبيئية، بما يضمن للمواطن الحياة الكريمة، وحقوق الإنسان، وبناء مجتمع حقيقى، يمكن بضمانه بناء الإنسان بالصورة السليمة التى تفرز مواطناً يستطيع مواكبة التطور الجارى فى الدولة بشكل خاص والعالم بوجه عام، ضمن إطار جهود الدولة لحماية الأسر الأَولى بالرعاية، وتحسين نوعية حياة المواطنين وتحقيق مستوى أفضل لجميع الجوانب الحياتية والإنسانية، وتعددت أشكال الحماية الاجتماعية التى أطلقتها المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها، إلا أن آخر تلك البرامج، كانت مبادرة «يدوم الفرح»، التى تستهدف تجهيز 100 عروس من كل محافظة، فى إطار دعم الفئات الأكثر فقراً والأشد احتياجاً.
وقالت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إنّه من المقرر استمرار فعاليات مبادرة «يدوم الفرح»، وتجهيز 100 عروس من كل محافظات الجمهورية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ضمن فعالياتها، موجهة الشكر للمشاركين من أفراد وجهات فى تنفيذ المبادرة بداية من المتطوعين فى مؤسسة حياة كريمة لتعاونهم فى تنفيذ المبادرة، وبينها: «المجلس القومى للمرأة، ومؤسسة الأزهر الشريف»، نظراً لتعاونهم وتنظيم تدريب المقبلين على الزواج ضمن المبادرة.
اختيار العرائس يتم بناءً على عناصر ميدانية والأجهزة تشمل «ثلاجة وتليفزيون وغسالة وبوتاجاز وشنطة ميكب»
وأكدت «آية» حرص المؤسسة على استكمال تنفيذ مبادرة «يدوم الفرح» فى جميع المحافظات، والتى انطلقت من محافظة أسوان فى مارس الماضى، ووصلت المبادرة إلى 7 محافظات حتى الآن، وجهزت 800 عروس من اليتيمات، فلا تقتصر حياة كريمة على الجانب البنيانى وإنما على الجانب الإنسانى أيضاً، وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إلى أنه تمت زيادة العدد فى محافظة الغربية لـ200 عروس، موضحة أن اختيار المحافظة يتم بناءً على اقتراب عيدها القومى أو وجود مؤسسة تستطيع المساعدة فى تجهيز العرائس، بينما يتم اختيار العرائس بناءً على العناصر الميدانية التى تقوم بفحص كثير من الحالات الإنسانية ميدانياً، مع التنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة بالمحافظات؛ لضمان التنوع الجغرافى واستحقاق العرائس، مشيرة إلى أن جهاز العروسة يتمثل فى «ثلاجة وتليفزيون وغسالة وبوتاجاز وشنطة ميكب» لإسعاد العروسة كأساسيات للحياة.
وأوضحت «حياة كريمة» أن دورها لا يقتصر على الدعم المادى فقط، بل امتد ليشمل الجانب التوعوى، حيث تم عقد دورات تدريبية للمقبلين على الزواج على مدار 3 أيام فى إطار برنامج الإرشاد الأسرى والتنشئة المتوازنة، الذى تم تنفيذه من خلال المؤسسة وبالتعاون مع الأزهر الشريف والمجلس القومى للمرأة، وشملت بعض الموضوعات والمحاور: «أحكام الزواج، تنمية وتنشئة الأسرة، فن التعامل بين الزوجين، إدارة الخلاف».