«حياة كريمة» تشارك في منتدى شباب العالم لتسليط الضوء على آليات السلام المستدام
شاركت مؤسسة حياة كريمة في فعاليات منتدى شباب العالم خلال ورشة عمل بعنوان نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب»، مسلطة الضوء على أهمية دور المجتمع الدولي والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية في تحقيق السلام، حيث تم التركيز على الدور الحيوي للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية في حماية المدنيين أثناء الصراعات والحروب، وكذلك على أهمية مشاركة مختلف الفئات العمرية في تحقيق السلام.
دور حياة كريمة
شارك في الورشة عدة مؤسسات محلية ودولية، حيث تحدثت في الجلسة جيها هونغ، أخصائي تنمية و مشاركه النشء باليونسيف، ومحمد الليثي، مسؤول المعلومات لشباب بلد لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والتوازن بين العمل باليونسيف. وعن مؤسسة حياة كريمة تحدثت شانا مسعود، رئيس العلاقات الخارجية والدولية، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة حياة كريمة.
شارت شانا مسعود خلال الورشة إلى تجربتها في المجال التطوعي ودور مؤسسة حياة كريمة لدعم سكان فلسطين منذ اندلاع الأزمة. وأكدت أن المؤسسة تواجدت عند المعبر منذ بداية أكتوبر الماضي، بالتعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني ضمن إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
مساعدات حياة كريمة المتنوعة
وتابعت مسعود بأن المؤسسة تقدم مجموعة متنوعة من المساعدات الإغاثية، بدءاً من الدعم الغذائي الذي يركز بشكل رئيسي على تقديم وجبات سريعة التحضير مناسبة للظروف الراهنة، إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة.
وأشارت إلى أن إجمالي المساعدات المقدمة من مؤسسة حياة كريمة وصلت إلى 6000 طن، وحوالي 200 شاحنة محملة بكافة المساعدات الإنسانية والإغاثية مؤكدة على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تقديم المساعدات وبناء السلام. كما تمت مناقشة كيفية تشجيع المواطنين على التطوع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع تقديم اقتراحات مثل نشر روايات وشهادات المتطوعين، استخدام مقاطع الفيديو والصور لعرض أنشطة التطوع، والشراكة مع المؤثرين الاجتماعيين.
تأثير الحروب على نفسية الشباب
كما أكدت جيها هونغ، أخصائي تنمية ومشاركه النشء باليونسيف، على أن الحروب تترك تأثيرات سلبية عميقة على الشباب، مثل التعرض للعنف والخطر، وانقطاع الفرص
التعليمية، وأشارت إلى أهمية إنشاء ودعم البرامج التعليمية وتقديم خدمات الاستشارة النفسية للشباب في مناطق النزاع.
التحديات التي تواجه المتطوعين
ومن جانبه، ناقش محمد الليثي، مسؤول المعلومات لشباب بلد لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والتوازن بين العمل باليونسيف، التحديات التي تواجه المتطوعين، مثل الموارد المحدودة للعمل التطوعي، وتحقيق التوازن بين الالتزامات الشخصية والمهنية، وشدد على أهمية تلبية احتياجات الشباب والمتطوعين وتنمية وعيهم ليصبحوا متطوعين فعالين.
يذكر أن مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية»، تجسد الأهمية الكبيرة التي يوليها منتدى شباب العالم لدور الشباب في دعم السلام العالمي، وتأكيدًا على ضرورة حصول السلام على مكانته اللائقة وإنهاء الحروب.
وتركز المبادرة على دمج الجهود الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتعزيز الأمن والسلام وحماية المدنيين في مناطق الصراع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });