بعد الانضمام للبريكس.. ما مصير الاقتصاد المصري في 2024؟
كشف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أثر الأزمات العالمية على الاقتصاد.
وأضاف السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم أجمع تأثر منذ أزمة كوفيد 19، لافتا إلى أن الأزمات المتلاحقة لكورونا أثرت على كل المعطيات الخارجية لمصر، وعلى رأسها حركة الاستثمار وسحب المدخرات الأجنبية والتضخم.
وشدد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية على أن الدولة اتخذت نهجا بضرورة زيادة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد لتخفيف العبء الدولاري، منوها أن الحكومة لديها توجه أفضل لمنح مميزات وتسهيلات للمستثمرين حتى لا تتأثر الصناعة، وتحقيق معدل نمو أكبر، ومجابهة الأزمات العالمية.
وأوضح أن هناك 25 دولة منعت تصدير بعض المحاصيل مثل الهند في تصدير القمح، وماليزيا في تصدير الدواجن؛ بسبب تأثرها بالأزمات العالمية.
وأضاف أن أسباب زيادة سعر السكر عالميا هي «موجة تضخم وقلة سلسلة الإمداد وارتفاع تكلفة حركة التجارة البحرية وارتفاع سعر الطاقة وخروج عدد كبير من المستثمرين من السوق»، موجها بضرورة تكثيف الصناعات والزراعة وتقليل فاتورة الاستيراد التي وصلت لـ37 مليار دولار وتوفير البدائل داخل الدولة المصرية لتوفير العملة الصعبة.
وتابع السيد: يوم 1 يناير 2024 مصر ستدخل رسميا البريكس، وهذا يعني التعامل مع 10 دول بعملات وطنية محلية، مما يعني تقليل الضغط على الدولار ومن ثم ينخفض سعره نوعا ما.