في ذكري وفاتها.. ماري كويني صاحبة اول معمل ألوان في الشرق الأوسط
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة والمنتج مارى كوينى والتى قدمت عددا من الأعمال الفنية الناجحة حيث ارتبط بها الجمهور من خلال أدوار الفتاة الرومانسية، اسمها الأصلى مارى بطرس يونس، وهى إحدى أهم رائدات السينما المصرية والعربية فهى المنتجة والممثلة، والتى امتدت مسيرتها الفنية من 1929 حتى 1942.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصة ماري كويني مع معمل ألوان في الشرق الأوسط..
أول معمل ألوان في الشرق الأوسط
كانت ماري كويني أول من استقدم أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957، ومن بين الأفلام التي أنتجتها كويني أمير الأحلام وعودة الغائب وكانت ملاكا وظلموني الناس وابن النيل ونساء بلا رجال وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات والمليونير الفقير وفجر يوم جديد وبدور وأقوى من الأيام ومن بين الأفلام التي أنتجتها الفيلم الأول لابنها المخرج نادر جلال غدا يعود الحب عام 1972، وكان آخر فيلم أنتجته كويني هو أرزاق يا دنيا عام 1982.
مشوار ماري كويني الفني
بدأت العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل في الفيلم غادة الصحراء لأول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، واستأنفت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيره في فيلم عندما تحب المرأة من إخراج أحمد جلال ثم اتجهت إلى التمثيل والإنتاج مع خالتها صاحبة شركة لوتس العملاقة للإنتاج السينمائي قبل أن تستقل عنها عام 1942، وإلى جانب مزاولتها التمثيل غير أن ماري كويني تفردت أيضا في العمل كمركبة أفلام في الأربعينات وبلغت 13 فيلم.
ماري كويني عاشت وحيدة بعد وفاة زوجها
ويذكر ان الفنانة ماري كويني تحدثت عن حبها للفنان احمد جلال، موضحه في تصريحات تليفزيونية سابقة: بعد وفاة زوجي الذي كان كل شيء بالنسبة لي هو المعلم، وجدت نفسي وحيدة بصحبة طفل صغير أقوم بتربيته مع أمي، بخلاف الاستديوهات والإنتاج والعمال والممثلين، مؤكدة أن ما عاشته من تعب وإرهاق في هذا المجال الفني، جعلها بعد ذلك ترفض عمل ابنها نادر جلال في الفن إشفاقًا عليه من المجهود الذي من المفترض أن يبذله.