خبير منصات رقمية من لندن يوضح لـ”القاهرة الإخبارية” كيفية صناعة التريند

قال أحمد الشيخ، خبير المنصات الرقمية من لندن، إن صناعة التريند بها مشكلة كبيرة، ويحدث به مبالغات كثيرة، ومن المفترض أن يكون التريند هو الترتيب لأكثر الموضوعات انتشارا على هذه المنصة.

 

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحويزى على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «يأتي دور الصحفيين الذين من الممكن أن يكونوا على خطأ بتخيلهم أن هذا هو اهتمام الجمهور فى مصر، لكن هو اهتمام الجمهور فى هذه اللحظة فقط، ولابد أن نتابع حجم التفاعل معه، كام واحد اشترك فيه وحجم الجمهور على تويتر كان واحد، لذلك فهو ليس معناه أن كل الشعب المصرى مهتم بهذا الموضوع الآن».

 

وتابع: «ممكن ألف شخص يكتبوا عشرين تغريدة ويكون المجمل 20 ألف تغريدة، وأذكر أنه في إحدى المرات كان الهاشتاج الأول في مصر بلا أي تغريدة لكنه كان الهاشتاج رقم واحد وهو ما تفعله معدات أو أجهزة، لأن هذا الشخص لديه علم ما أو شركة تعثر على ثغرة معينة في أنظمة تويتر تجعله يفرض هذه الكلمة لينتشر بشكل أكبر، لذلك فالمشكلة أن الناس تتخيل أن ذلك اهتمامات الجمهور لكن ذالك غير صحيح».

 

وفى وقت سابق كشف الكاتب الصحفى وليد طوغان عن حصاد عام 2022 على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقال: "اليوم اصبح الترند يحرك بعض وسائل الصحافة.. والترند السلبي أكثر شيوعا ويكون هو مسيطر على جميع الوسائل عشان الناس تشوفه اكتر". وأضاف: "اليوم تم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بغير محلها واصبحت ضارة.. وارتفاع حائط الصد ضد الشائعات فترة 2022 وتعد من أفضل السنوات التى ظهرت فيها ناس عاديين انخدعوا فى السنين الماضية وظهروا أنهم حاجز صد فى هذا العام التى استهدفت المشروعات القومية والدولة والقضايا السياسية بسبب معرفتهم لهذه الشائعات". وأوضح: "مواقع التواصل الاجتماعى فى عام 2022 بدأت تدقق فى الأخبار وتدور على مصدر الخبر وهل هو صحيح أم لاء.. هناك محاولات التشكيك للرموز الفنية والمشاهير مازالت مستمرة فى العام.. صاحب واقعة كشرى التحرير يعد لغزا حتى الآن فى عام 2022 ولية يفضل الوقت ده ولدينا اجندات أهم لابد من فتح الناقش فيها وما سبب دفعة من قضية هامشية على الاطلاق وتسيطر على الترند، والترند هيفضل أزمة فى السوشيال ميديا والأوساط الصحفية".