هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:10 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

شقاء دائم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الظلم وتضييع حقوق الله والناس

شقاء دائم
شقاء دائم

قال الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن سعادة الإنسان وحياته بالقيام بحقوق الله جل وعلا وبالقيام بحقوق الخلق، أما شقاوة الإنسان هي بتضييع حقوق الله وحقوق الخلق وظلمهم.

شقاء الإنسان

واستشهد " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بما قال الله سبحانه وتعالى (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا )، منوهًا بأن صلاح العالم يعود إلى الإيمان والعلم النافع والعمل الصالح والعدل.

وأوضح أن من كان الله سبحانه وتعالى معه لا يخاف عليه، فالله شرع الشرائع وأحل الحلال وحرم الحرام وفصل الواجبات وبين الحقوق وألزم بها من أجل حماية الإنسان إصلاح الإنسان وحمايته من الظلم الذي يدمر الحياة ويسعد في حياته وبعد مماته.

وأضاف أن تقوى الله تعالى بأداء حقوقه بالقيام بحقوق خلقه فالفوز لمن اتقى، قال جل من قائل ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ . وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )، وسنة الله جل وعلا في الخلق، أن الله تعالى ينصر الحق من الظالمين.

ونوه بأنه لا يحفظ من شرور الأعداء إلا الصبر وتقوى الله تعالى، لافتًا إلى أن الله عز وجل أوجب التعاون على الخير، والتراحم والتعاطف ونصرة المظلوم وبذل الخير وكف الشر والأذى.

ودلل بما ورد في الحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).

يحفظ من شرور الأعداء

واستند إلى ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».

وأكد أن الاختلاف والتفرق فهو ضرر وضعف على الدين والأوطان، فبالاجتماع قوة وعزة، ، موصيًا بنصرة المستضعفين في غزة من الأطفال والنساء والشيوخ، بالدعاء والغذاء والدواء وبالمال.

وتابع: والكساء وسد حاجتهم وتنفيس ما بهم من كرب ومواساتهم، مشيرًا إلى أن أهل فلسطين ليس لهم إلا الله وأمة الإسلام، وحقوق المسلمين لا يحفظها إلا تقوى الله والإيمان به، فقال تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).

وأشار إلى أن التاريخ سيذكر لقيادة المملكة عقد قمة عربية إسلامية لبحث أوضاع غزة، فقد اتخذت فيها قرارات تدين العدوان على العزل من أهل غزة ووجوب إيقاف هذه الحرب الظالمة على غزة، لافتًا إلى أن المملكة فتحت باب المساعدات والتبرعات نصرةً للقضية الفلسطينية، ووقوفاً مع المظلومين.