على باب الوزير| طرف صناعى للطفل
أمنية سعيد
أرسل إلينا القارئ حمادة بدران أبودوح من إسنا بمحافظة الأقصر حكاية الطفل عبد الحميد الشاذلى عبد الحميد عبد القادر دسوقي وفيها يقول: فى يوم من أيام شهر يوليو الماضى كان عبد الحميد ذاهبا مع والده الي مستشفي إسنا التخصصي وفى الطريق اصطدم بهما تروسيكل وعلي الفور تم نقله لأحد المستشفيات التخصصية بإسنا.
حيث دخل غرفة الصدمات وأخذ فيها يومين وبعدها تم نقله إلى غرفة العمليات لوجود كسر مضاعف في الساق اليسرى وقام الطبيب بتركيب شرائح ومسامير وبعد ذلك نقل للعناية المركزة ومكث فيها عشرة أيام لينقل إلى قسم جراحة العظام بعد عمل جبيرة على الرجل اليسرى ثم خرج من المستشفى دون أن يتم استدعاء طبيب أوعية دموية لعلاج جرح أسفل بطن القدم المصابة..
وبعد مرور أسبوع لاحظ والد الطفل أن الرجل المصابة تحول لونها إلى اللون الأسود فذهب للمستشفى وكانت الصدمة أن عبدالحميد يحتاج لعملية بتر للقدم المصابة فورا حرصا على حياته.. تم عمل لجنة ووقع والد الطفل على إقرار البتر ومكث أسبوعا في المستشفى بعد العملية وخرج منها دون حصوله علي أى تقرير طبي ولم تعطه المستشفى أى تقارير مختومة.
يضيف حمادة: هذا الطفل فى الصف الثالث الابتدائى الأزهرى كيف سيتمكن من الذهاب للمدرسة دون طرف صناعي يساعده علما بأن الحالة الاجتماعية للأسرة سيئة للغاية فوالده ارزقى على باب الله، والأم مريضة بالقلب أجرت عملية قلب مفتوح قبل حادث ابنها بيوم واحد. ويعيشون فى شقة فى عزبة صقر ايجارها 700 جنيه، وكل مصدر دخلهم الثابت هو معاش تكافل وكرامة الذى تحصل عليه الأم شهريا.
يتوجه حمادة باسم هذه الأسرة المنكوبة إلى وزير الصحة ويناشده الموافقة على علاج الأم وطفلها على نفقة الدولة، كما يرجو من الإمام الأكبر شيخ الأزهر التدخل لمساعدتهم حتى تعود الابتسامة لعبدالحميد. وبياناتهم موجودة لدى الباب.