الحسم الأمني ونجاعة القانون في الجنوب.. سلاح لفرض الاستقرار
تتعامل الأجهزة الأمنية الجنوبية، بحزم شديد إزاء أي حادثة أمنية يشهدها الجنوب بما يُعلي من راية تحقيق القانون وإعلاء كلمته.
ففي جهد أمني لاقى تفاعلا واسعا بين أطياف الشعب الجنوبي، تمكنت شرطة القاهرة من إلقاء القبض على متهم بقتل علي أحمد أبو بكر مدير مكتب التربية في مديرية جبن، شمال محافظة الضالع.
وفي التفاصيل، أفاد مدير شرطة القاهرة العقيد محمد عمر، تمكن الشرطة من القبض على المتهم (هـ. م) 45 عاما، من أبناء جبن، وذلك بعد ارتكابه جريمة القتل في شهر مايو الماضي، حيث كان فارا من وجه العدالة.
وأضاف أن قسم التحريات بشرطة القاهرة بالتعاون مع أحد المواطنين تمكن من التعرف على المتهم من خلال الصور التي تم نشرها، ورصد أماكن تحركاته والقبض عليه.
وأوضح أن المتهم كان قد صدر بحقه أمر قبض قهري من قبل نيابة جبن وبتوجيهات مباشرة من قبل مدير أمن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي لمنعه من السفر.
وأشار إلى أن شرطة القاهرة بدأت بالتحقيق مع المتهم وفتح ملف تحقيق حول القضية وسوف يتم تحويله إلى الجهات المختصة.
هذا الجهد الأمني الجنوبي لاقى تفاعلا بين الشعب الجنوبي، الذي ثمن جهود أجهزته الأمنية، التي لا تغلق أي قضية إلا بطريق حسمها وإنهائها.
فعلى الرغم من مرور عدة أشهر على ارتكاب جريمة القتل هذه التي أثارت تفاعلا في الرأي العام الجنوبي، إلا أنَّ الأجهزة الأمنية وقفت بالمرصاد وأنجزت خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة.
هذه الجهود الأمنية الجنوبية، تُعلي من راية الاستقرار في أرجاء الوطن، وتُقوِّض أي محاولة أو مخطط مشبوه تثيره القوى المعادية للجنوب والتي تسعى لإظهار على غير الحقيقة بأنه بيئة خصبة أمام ارتكاب الجريمة.
لكن هذه الجهود الأمنية لها أهمية كبيرة في غرس حالة الاستقرار في الجنوب وتغليب منظومة القانون التي تمثل الرادع الأول والسلاح الأقوى في مجابهة أي انتشار للجريمة.