هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 12:06 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

خبراء: سيناريوهات «إدارة غزة» أحلام إسرائيلية مرفوضة «فلسطينيا وعربيا»

أبو سمرة
أبو سمرة

تعدّدت السيناريوهات المطروحة حول طبيعة وضع وإدارة غزة بعد العدوان الإسرائيلى الشرس الذى يتعرّض له أهالى القطاع المنكوب، والذى راح ضحيته أكثر من 11 ألف شهيد، فيما وصف بأنه «جريمة القرن»، وكان آخر السيناريوهات ما أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عندما أكد أن بلاده هى التى ستُسيطر على القطاع بعد الحرب، ولن يعتمد على القوات الدولية للإشراف على الحدود.

فيما تقول الولايات المتحدة إن الفلسطينيين يجب أن يتولوا إدارة شئون غزة بعد الحرب، دون توضيح الآلية، وقدّمت واشنطن 3 مقترحات، منها وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير القطاع، أو نشر قوات حفظ السلام.

وقال أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى قبل عدة أيام، إن الهدف النهائى، فى اليوم التالى للقضاء على حماس، هو أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة والضفة، ما أثار خلافاً أمريكياً إسرائيلياً بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.

وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قال يوم الجمعة الماضى، إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دوراً فى إدارة قطاع غزة بشرط أن يكون هناك حل سياسى شامل يتضمّن أيضاً الضفة الغربية المحتلة.

«أبوردينة»: محاولات مصيرها الفشل

وقال نبيل أبوردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، حسبما ذكرت وكالة «وفا» للأنباء، إن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية، وهو من مسئوليات منظمة التحرير، وكل المحاولات الإسرائيلية لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل.

وأكد الدكتور محمد أبوسمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطينى، أن أى تصور لوضع قطاع غزة بعد انتهاء العدوان، شأن فلسطينى خالص، ويجب أن يتم بالتوافق بين جميع القوى والفصائل وستكون الكلمة الفصل للشعب الفلسطينى، ومن الطبيعى أن يعود قطاع غزة إلى حضن السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو بالأصل تحت ولايتها القانونية والرسمية والشرعية منذ نشأتها عام 1994، وهناك إجماع وطنى فلسطينى على ضرورة العمل فوراً على تشكيل حكومة وفاق وطنى أو حكومة وحدة وطنية.

وتابع «أبوسمرة» لـ«الوطن» أنه ليس هناك أى سيناريو من السيناريوهات الأخرى قريب إلى الواقع، أو له علاقة بالواقع، لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى بالاحتمالات، لكنها مجرد أحلام وأوهام للاحتلال وحكومته، وجميع الاقتراحات المذكورة مرفوضة فلسطينياً، وهناك إجماع فلسطينى على رفض جميع المشروعات أو الخطط والمقترحات الأمريكية والغربية أو الإسرائيلية.

«فهمى»: الولاية للسلطة لأنها الشرعية المنوطة بذلك

من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إنه من القراءة الحالية للمشهد، فإن السلطة الفلسطينية هى التى ستتولى الأمن فى القطاع عاجلاً أم آجلاً، خصوصاً أنها السلطة الشرعية المنوطة بذلك، مشيراً إلى أن تصريحات «نتنياهو» تشير إلى أن الاحتلال سيتولى الأمن فترة مؤقتة (لم يحدّدها)، وبعدها ستنتقل إلى السلطة الفلسطينية.

وأشار «فهمى» إلى أن السيناريو الأقرب للتنفيذ بعد الحرب الراهنة فى قطاع غزة هو أن الاحتلال سيخوض تدريبات أمنية مكثفة، سواء من جانب أمريكا، أو بالاستعانة بقوات حلف الناتو، ولكن بعد تأمين القطاع من وجهة النظر الإسرائيلية من المتوقع تسليمه للسلطة الحالية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });