برلماني: استخدام الأسلحة النارية في الأفراح ظاهرة غير مقبولة وتنتهي بمأساة
عقب اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، على المقترح الذي تقدم به لإجراء تعديلات على قانون الأسلحة والذخائر.
وقال المقرحي، خلال تصريحات تلفزيونية مساء الإثنين، إن استخدام السلاح المرخص أو غير المرخص في مناسبات غير مخصصة لهذا مثل الأفراح والاحتفالات؛ ظاهرة غير مقبولة وتنتهي دومًا إلى مأساة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مواد القانون الحالي بشأن عقوبة إطلاق النار في الأفراح تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين وتُوصف على أنها قتل خطأ، مشيرًا إلى أنه سيتقدم باقتراح بتغليظ عقوبة إلى السن المشدد من 7 إلى 15 عامًا، مؤكدًا أن تشديد العقوبة والحرمان من حمل السلاح مستقبلًا يساهم في الحد من ذلك.
الحفل يبدأ بفرح وينتهي بمصيبة ومآتم
وتساءل اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ قائلا: هوا كل واحد عايز يعبر عن نجاح ابنه أو فرح بنته يقوم يضرب نار؟.. الحفل يبدأ بفرح وينتهي بمصيبة ومآتم، وإطلاق الأعيرة النارية الطائشة حولت بعض الأفراح إلى مآتم وغم.
وشهدت منطقة الروضة التابعة لقسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واقعة أليمة كان ضحيتها الطفل مالك محمد سيد، ويبلغ من العمر 10 سنوات، وكان بطل التايكوندو على مستوى الجمهورية، والذي تعرّض لرصاصة طائشة، استقرت في رأسه خلال حفل تنجيد لعروس بالعقار الذي يقطن فيه، لتنهي حياته بعد مكوثه فترة بالمستشفى.
وتبين إصابة الطفل مالك، 10 سنوات، بعد تلقيه طلقة في رأسه، أدت لإصابته بنزيف في المخ أودى بحياته، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم المتسبب في الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.