بحضور أكثر من 400 إمام محافظ أسيوط يشهد ندوة ”مصر وتحديات العبور إلى المستقبل” ضمن البرنامج الثقافي للأئمة والواعظات بالاوقاف
هد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، ندوة "مصر وتحديات العبور إلى المستقبل" ضمن البرنامج الثقافي للأئمة والواعظات والذي تنظمه مديرية أوقاف أسيوط تحت رعاية فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء عصام سعد محافظ أسيوط ،ويتضمن البرنامج عدد من الندوات التدريبية التثقيفية للأئمة من أجل تنمية مهاراتهم ومعارفهم الثقافية ... جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ، والدكتور ناصر عثمان عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة أسيوط والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية ومدير عام الدعوة بمنطقة الوعظ والإعلام الديني ، والقس عاموس بسطا سكرتير الأنبا يؤانس مطران أسيوط للاقباط الأرثوذكس بأسيوط ، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وسط حضور أكثر من 400 إمام من أئمة الأوقاف والواعظين والواعظات بالمحافظة ورجال الصحافة والإعلام.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء بفلسطين تلاها كلمات الحضور لوكيل وزارة الأوقاف والمحافظ ثم الندوة الرئيسية "مصر وتحديات العبور إلى المستقبل" التي استعرض خلالها الدكتور ناصر عثمان عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة أسيوط ـ التحديات التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة وكيفية العبور منها إلى مستقبل أفضل وحياة كريمة للمواطنين وهو ما يظهر جليًا في سياسات الحماية الاجتماعية وتطوير العشوائيات والتعليم والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وتطوير قناة السويس والموانئ وبناء الإنسان والتنمية المستدامة والعاصمة الإدارية وغيرها فضلاً عن المشروعات الجاري تنفيذها على أرض الواقع سواء مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو المشروع القومي لتطوير الريف المصري وانطلاق الجمهورية الجديدة.
وأعلن وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ـ خلال كلمته ـ عن التأييد المطلق من كافة العاملين بمديرية الأوقاف والأئمة والواعظين والواعظات للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكافة قرارته للحفاظ على أمن مصر القومي مشيدًا بموقفه الشجاع بشأن القضية الفلسطينية وقوفه بجانب حقوق الشعب الفلسطييني في الحفاظ على أرضه وعرضه يعكس مكانة مصر الكبيرة بين الدول ، لافتاً إلى بسالة وتضحيات الشعب الشقيق ودفاعه المستميت على أرضه وعرضه ضد العدو الغاشم ،مقدماً تعازيه للشعب العربي والفلسطيني وأسر الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
ووجه محافظ أسيوط الشكر لمديرية الأوقاف وكافة القيادات والمشاركين في الندوة مطالبهم بمزيد من الجهد والوقوف بجانب مؤسسات الدولة في القضايا المجتمعية المختلفة وبما يحاك حول وطنهم من أخطار ومكائد لما لهم من تأثير لدى فئات المجتمع بكافة ربوع المحافظة وهو ما سيساعدنا على العبور من التحديات الخارجية والداخلية التي نتعرض لها موضحًا أن تاريخ مصر ملئ بالتحديات الصعبة سواء محليًا أو اقليميًا أو دوليًا وتم عبورها واستكمال مسيرة البناء والعطاء وخير دليل على ذلك انتصار حرب أكتوبر المجيدة ، مشيرًا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ستواجه كافة التحديات بتضافر جهود رئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها ضد قوى الشر للحفاظ على استقرار الوطن في ظل الحروب المشتعلة في العديد من الدول لافتًا إلى أن مصر لم تكن أبدًا دولة عدون أو تعدي بل داعمة للسلام ومدرسة لتعليم الانسانية سواء في السلم أو الحرب مشيرًا إلى ضرورة رفع الوعي بتصحيح المعلومات المغلوطة لمواجهة أي مخططات تستهدف أمن الوطن فضلاً عن القضايا المجتمعية المختلفة التي من بينها أضرار الزيادة السكانية غير المبررة والتي تلتهم جهود التنمية التي تنفذها الحكومة المصرية في القطاعات الخدمية المختلفة.
وقد شهد اللقاء مقرأة للقرآن الكريم وترديد آيات الذكر الحكيم ، كما حرص المشاركين على التقاط الصور التذكارية والجماعية حاملين اعلام مصر وفلسطين للتأكيد على دعمهم للقضية الفلسطينية