مصطفى الفقى: التعليم حاضر بقوة في البعدين المؤسسى والفلسفى للجمهورية الجديدة
أكد الدكتور مصطفى الفقى، السياسي والمفكر، أن الجمهورية الجديدة لمصر تقوم على بعدين، مؤسسي وفلسفى، وأن البُعد المؤسسى ينبني على النهوض بدور كافة المؤسسات على النحو الذي يتطلع إليه جميع المصريين، أما البُعد الفلسفي فيشمل دور الأدباء والمفكرين فى تشكيل المكون العقلى الجمعي للمصريين ، ولعل التعليم حاضر فى البعدين بقوة وجلاء.
ونظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، تحت عمادة الدكتورة سلوى ثابت، ندوة للدكتور مصطفى الفقى، بعنوان "التعليم وبناء الشخصية المصرية"، حضرها عدد كبير من مثقفي وأدباء مصر من الأكاديميين والسفراء والدبلوماسيين والسياسيين ونواب البرلمان وممثلي المجتمع المدني، وطلاب الكلية، حيث قال الفقى أن النهوض بالتعليم فى أى دولة هو نهوض بالوطن، كما أن المجتمع المصرى استطاع أن يضمن استمراره وتجانسه بفضل انصهاره فى بوتقتى التعليم والجندية دون تفرقة أو استثناء.
وشهدت الندوة نقاش مفتوح بين بين الفقى والحضور وطلاب الجامعة، حيث تم التأكيد على أن قضية النهوض بالتعليم من ضمانات تنمية قيم الانتماء وترسيخ إدراك شخصية وطنية تمتلك القدرة على التكيف مع إكراهات الحاضر وتحديات المستقبل.
لقاء مصطفى الفقى
جانب من اللقاء