هدف
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 10:25 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

مصر تتحدى إسرائيل

رغم استهداف الطيران الإسرائيلى لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، فإن مصر قررت ألا تتوقف عن تقديم العون والمساعدة للفلسطينيين عبر المعبر الذى يربطها بقطاع غزة.. لأن مصر لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدى مثل بعض الأشقاء العرب بينما فلسطينيو غزة يتعرضون لعدوان وحشى بشع، وحصار شامل حرمهم من المياه والكهرباء والغذاء والدواء..

 

لذلك ردت مصر على التحذيرات الإسرائيلية لمن يقدم مساعدات لفلسطيني غزة بالإعلان عن تقديم مزيد من هذه المساعدات، وبعد استهداف معبر رفح تحركت قوافل المساعدات المصرية في اتجاهها إلى المعبر لتسليم المساعدات لأهل غزة.

Advertisements


وهكذا اتسمت المواقف المصرية إزاء العدوان الاسرائيلى على غزة بالصرامة.. فهى حذرت بوضوح من دفع فلسطينى غزة لترك القطاع واللجوء إلى أرض سيناء المصرية، بعد أن خرجت أصوات في إسرائيل تدعو لذلك، فاضطرت السلطات الإسرائيلية لتنفى تبنيها لمثل هذه الدعوات.. وعندما هددت إسرائيل بضرب شاحنات المساعدات لأهالي غزة أعلنت مصر تسيير قوافل مساعدات جديدة لغزة.


وهذه الصرامة فى الموقف المصرى تكشف أن السند والدعم الفلسطيني يأتيهم أولا من الشقيقة الكبيرة مصر، وأن قضيتهم واستقلالهم وتخلصهم من الاحتلال لن يتم بدون هذا الدعم المصرى، وإذا كنّا نرفض توطين فلسطينى غزة فى سيناء كما تأمل إسرائيل، فإننا لا نحافظ على قطعة عزيزة من أرضنا فقط دفعنا الغزير من دماء أبنائنا لتحريرها من العدو الإسرائيلى، ومن بعده العدو الإرهابي، فإننا في ذات الوقت نحمى القضية الفلسطينية من التصفية ونعزز تمسك الفلسطينيين بأرضهم..

 

 

أى إننا نحافظ للفلسطينيين على حقهم في أرضهم وحلمهم في تأسيس دولة مستقلة عليها يوما ما مستقبلا، ماداموا متمسكين بهذا الحلم ويناضلون من أجل تحقيقه.