أحمد عمره 8 سنوات وعاشق لعلم الفلك: ببسطه للأطفال ونفسى أكون رائد فضاء
عشق الفضاء وباتت متعته الوحيدة هي النظر للسماء وتأمل النجوم والقمر واكتشاف ما وراء هذا العالم الغامض الملىء بالعديد من الأسرار التي ما زال العلم حتى الآن يسعى لاكتشافها، ورغم صغر عمر الطفل أحمد حماده البالغ من العمر 8 سنوات إلا أن هذا لم يمنعه من القراءة والبحث في علم الفلك.
أحمد ببدلة تقليدية لبدلة رائد الفضاء داخل مكتبته
وتحدث الطفل أحمد حماده عن بداية حبه وتعلقه بعلم الفضاء، حيث قال لـ"اليوم السابع": "أنا حبيت علم الفلك من وأنا عندى 4 سنين، وفاكر كنت وقتها أنا وبابا بنشترى حاجة بليل ووالدى فجأة قال لى بص يا أحمد للقمر، وبصيت له واستغربت وسألته هو ليه القمر متاكل منه حتة دلوقتى، فلما رجعنا البيت شرح لى مراحل اكتمال القمر ومن وقتها وأنا حبيت علم الفلك".
أحمد ببدلة رائد الفضاء داخل مكتبه
شجع والد أحمد ابنه على اهتمامه بعلم الفلك وساعده في التعرف أكثر على هذا العلم، حيث قال أحمد: "بابا أخدنى بعد كده لمعرض الكتاب واشترى ليا كتب عن الفضاء، وبدأت أقرأ فيه وأعمل فيديوهات كمان من خلال اللى اتعلمته من الكتب وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، وبدأت أقدم محاضرات للأطفال والكبار يشوفوا القمر والكواكب من التلسكوب بتاعى".
صورة أحمد حماده سلطان بموقع وكالة الفضاء الأوربية إعلان فوز أحمد
وتابع: "بابا اللي بيصورني وبيخليني أعمل فيديوهات من وأنا عندي 5 سنين عن الفضاء".
أحمد فى محاضرة للأطفال
يستطيع أحمد التوفيق بين دراسته بالمدرسة وحبه وشغفه لعلم الفلك، كما سعى لتصميم نموذج لتلسكوب جيمس ويب الفضائى، من الورق المقوي، والتي اشترك بها في مسابقة أعلنتها وكاله الفضاء الأوروبية وفاز مع مجموعة من الأطفال من مختلف أنحاء العالم ووضعت صورته مع الأطفال الفائزين على موقعها الرسمي.
أحمد مع تلسكوبه يشرح للأطفال
حب أحمد لعلم الفلك ليس غريبا على عائلته، حيث يعمل والده عضوًا في الجمعية المصرية لعلوم الفلك، مما جعله يغرس حب هذا العلم في قلب طفله، كما اشترى له تلسكوب ليطلع من خلاله أكثر على الفضاء، وصمم له جائزة تشبه جائزة نوبل لتشجيعه على التفوق واشترى له بدلة تشبه بدلة رواد الفضاء حتى يعيش أجواء العمل بهذا المجال.
تلسكوب جيمس ويب الفضائى من تصميم أحمد
وعن أمنية أحمد التي يحلم بتحقيقها في المستقبل، قال: "نفسي لما أكبر أطلع رائد فضاء وأقدم حاجة مفيدة للناس وآخد جائزة نوبل زي الدكتور أحمد زويل".
الطفل أحمد مع جائزة المقلدة لجائزة نوبل أحمد وخلفه صور لمجموعة من العلماء أحمد فى مكتبته