هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 03:48 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الوثائقية تنشر رسالة بخط يد محمد حسنين هيكل لزوجته

وصية محمد حسنين هيكل
وصية محمد حسنين هيكل

عرضت الصفحة الرسمية لقناة "الوثائقية"، لأول مرة للجمهور المصري والعربي، أجزاء من وصية الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، المكونة من عشر صفحات، والمقرر تناولها في الجزء الثالث من الفيلم الوثائقي "هيكل.. سيرة الأستاذ"، الذي أنتجته القناة، وعرضت الجزء الأول منه عشية الاحتفال بمئوية هيكل 22 سبتمبرالماضي، وتعرض الجزأين الثاني والثالث قريبًا. وفي الصفحة الأولى من الوصية التي كتبها الأستاذ هيكل بخط يده، وجّه رسالة شديدة الحب، وعميقة المشاعر إلى زوجته السيدة/ هدايت تيمور.. وإلى نص الجزء الأول من الوصية: هدايت.. لا أعرف هل أقول لكِ صباح الخير يا حبيبتي أم مساء الخير يا عمري.. فأنا حين تطالعين هذه السطور أكون أنا طالعًا على بداية ذلك الجسر الواصل من هذا العالم إلى ما وراءه. كنت وأنا أردد بيتًا من الشعر عندما يرحل واحد من أحبابنا أو أصدقائنا، ولست أذكر الآن ناظم هذا البيت من الشعر، لكنك بالتأكيد ما زلت تذكرين إيقاعه؛ لأن ترديدي له تكرر كثيرًا، خصوصًا في السنوات الأخيرة. هذا البيت من الشعر يقول للراحل: عليك سلام الله إنك إن تكن.. عبرت إلى الأخرى فنحن على الجسر! والآن فقد جاء دوري للرحيل، طالعًا إلى الجسر، ماشيًا عليه إلى هناك. واليوم هو الخميس 25 سبتمبر 1997، وأنت الآن وقت كتابة هذه السطور على طائرة تحملك إلى لندن، وبيننا موعد ألحق بكِ هناك يوم الخميس القادم، الأول من أكتوبر 1997. وأنا الآن وحدي في برقاش، وقد دخلت إلى غرفة المكتبة. وأنت تعرفين كم أرتاح إليها، وأشعر بالسكينة بين الكتب والصور والأفلام والمدفئة الخشبية. وقد دخلت من الشرفة إلى غرفة المكتبة، وأدرت مشغل الموسيقى دون أن أعرف أي نغم ما فيه من الأسبوع الماضي حين كنا معًا هنا، واكتشفت أنه كونشرتر البيانو الأول لبيتهوفن، وتركته يجري ويملأ فضاء الغرفة كما يشاء.

 

موضوعات متعلقة