هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:32 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية: المواطن يعي بالتغيرات المناخية وستُعرض المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ بالإمارات… حوار

أخبار  السفير هشام بدر مع محرر القاهرة 24
أخبار السفير هشام بدر مع محرر القاهرة 24

التغير المناخي قضية واسعة النطاق، وتأثيرها يشكل خطرا على الحياة البشرية؛ حيث بدأ العالم في ملاحظة تغير أنماط الطقس وارتفاع منسوب مياه البحر الذي يزيد من خطر الفيضان، وغير ذلك من الأضرار التي قد تؤدي إلى هلاك البشرية، ومن هذا المنطلق اتخذت الدولة المصرية العديد من الخطوات لمواجهة تلك القضية؛ حيث نظمت مصر مؤتمر المناخ cop27 والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ التي حققت النجاح في نسختها الأولى بعرض مشروعات خضراء ذكية قابلة للتنفيذ وتفيد المواطنين، ولهذا أجرى القاهرة 24 حوارا مع السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وإلى نص الحوار:

في البداية حدثنا عن أهمية المبادرة؟

المبادرة غير مسبوقة عالميا وهدفها تقديم حلول مبتكرة من قبل الدولة المصرية، وتحديدا من كل المحافظات المصرية؛ حيث إن الأساس في المشروعات وجود مكونين رئيسيين، الأول: خاص بإدخال عنصر التكنولوجيا؛ حيث إن أي مشروع لا بد أن يحتوي على أي شكل من أشكال التكنولوجيا مثل تطبيق على الهاتف أو الإنترنت، أو أي شكل من أشكال التكنولوجيا البسيطة، والثاني هو المكون الأخضر بمفهومه الواسع؛ بمعنى تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية والتوجه نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة النظيفة مثل طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، أي أن هذه المبادرة تقدم حلولًا مصيرية للتغيرات المناخية.

ما إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت خلال المرحلة الثانية، وعدد المشروعات التي قدمتها المرأة بالتحديد؟

إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بالدورة الأولى وصل إلى نحو 6300 مشروع، بينما المرحلة الثانية للمبادرة 5700 مشروع، من بينهما 2015 مشروعا قدمتها المرأة المصرية.

هل سبب مد المبادرة هذا العام لمدة شهرين زيادة عن موعد غلق باب التقديم بسبب قلة عدد المشروعات المقدمة؟

بالعكس جاء مد الفترة بناءً على رغبة مقدمي المشروعات؛ حيث قدمت المبادرة برامج تدريبية متخصصة أونلاين ومسجلة على موقع المبادرة، وتناولت هذه التدريبات كل ما يتعلق بالمشروعات، بدءًا من كيفيه بدء فكرة مشروع حتى التسويق الإلكتروني والتواصل مع المستثمرين، فبعد كل المعلومات التي تلقاها مقدمو المشروعات كانوا بحاجة إلى تطبيقها في المشروع المقدم من خلالهم؛ لذا تم مد الفترة لإعطائهم الفرصة لتحسين مشروعاتهم وفقا للمعايير والأسس العلمية.

ماذا حدث مع المشروعات الفائزة خلال العام الماضي؟

تم تكريمهم من المحافظين أولا، ثم تم تكريمهم من رئيس مجلس الوزراء بمؤتمر وطني حضره رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيون والمحافظون والجهات التمويلية والمؤسسات المالية والبنوك والمنظات الأممية؛ لعرض تلك المشروعات عليهم للاستثمار بها والتوسع أيضا بها، وتم تشبيك تلك المشروعات بالمستثمرين، وقُدِّمت لهم جوائز مالية قيمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودعم تقني وفني.

هل تم تنفيذ أي من المشروعات التي قُدمت بالمرحلة الأولى على أرض الواقع؟

المشروعات المقدمة هي مشروعات قائمة بالفعل، وتساعد في إيجاد حلول للتغيرات المناخية التي نواجهها، ومشروعات ذات مراحل أولية مدعومة بنموذج قابل للتطبيق؛ لإعطاء الفرصة للجميع بالاشتراك بالمبادرة، وتم تقديم جوائز للفائزين بالمراحل قيمة المركز الأول 750 ألف جنيه، والمركز الثاني 500 ألف جنيه، والثالث 250 ألف جنيه؛ وذلك لمساعدة المقدمين على تنفيذ المشروعات بشكل أوسع لخدمة المواطنين.

ماذا عن المحافظات الأكثر مشاركة خلال المرحلة الثانية من المبادرة؟

محافظة القاهرة جاءت في المركز الأول وتلتها محافظة الجيزة والإسكندرية في المركز الثاني وتلتها الغربية.

ماذا سيحدث مع المشروعات الفائزة في الدورة الثانية من المبادرة؟

سيتم تقديم المشروعات الفائزة في هذا العام بمؤتمر المناخ بالإمارات cop28 كما حدث العام الماضي؛ لعرض الأفكار التي قدمت على المهتمين بقضايا المناخ وإيجاد لتمويل تلك المشروعات، وتقديم جوائز مادية للمشروعات الفائزة كما حدث العام الماضي.

مصر دائما صوت إفريقيا في المحافل والمؤتمرات الدولية.. فهل من الممكن مشاركة دول إفريقيا في المبادرة؟

بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في دورتها الأولى والذي نتج عنه إصدار رئيس الوزراء توجيهات باستمرارها سنويا تم نشر أهداف المبادرة على المستوى الدولي والعربي؛ حيث تم نقل التجربة الرائدة للمبادرة بجامعة الدول العربية بحضور سفراء وممثلين جميع الدول العربية؛ للاستفادة من مخرجات المبادرة، وأيضا جارٍ عرض المبادرة في إفريقيا بالعديد من المؤتمرات والجهات الرسمية؛ للسير على نفس خطى المبادرة بهذه الدول.

متى يمكننا الحديث عن بلوغنا مرحلة الوعي المجتمعي للحد من آثار التغير المناخي والتعامل مع تأثيراته المتنوعة على حياتنا اليومية؟

التغييرات المناخية شعر بها العالم أجمع خلال الشهور الماضية؛ فأصبح المواطن يعي تماما بالتغيرات المناخية من ارتفاع درجات حرارة وسيول وهزات أرضية عنيفة دفعته إلى الرغبة في الالتزام بالسلوك الإيجابي، الذي لا ينتج عنه مخلفات، وعلى سبيل المثال حرق قش الأرز أو التخلص من النفايات بشكل غير صحي، بل بالعكس هناك العديد من المواطنين حوّلوا هذة النفايات إلى منتجات صديقة للبيئة تدر ربحًا لهم بعد ذلك، ومن ضمن أهم الإيجابيات والمكتسبات التي حققتها المبادرة هي نشر الوعي بالتغييرات المناخية بين المواطنين، وكيفية الحد منها، وساعد أيضا على ترسيخ هذا المفهوم.

هل ما زلت ترى أن هناك تقصيرًا من الدول المتسببة في التغيرات خصوصا بعد كارثة إعصار ليبيا وزلزال المغرب؟

على الدول المتسببة بهذه التغيرات المناخية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا، وهو ما تم التأكيد عليه خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop 27.