حصاد 8 أشهر لـ«الوثائقية».. أفلام وسلاسل وبرامج تحمي «ثراء مصر الثقافي»
منذ انطلاقها فى فبراير الماضى، وعلى مدار 8 شهور، تمكنت قناة «الوثائقية» من تحويل حلم أن تكون لمصر نافذة إعلامية وثائقية إلى حقيقة.
وتحت شعار «القصة كاملة»، أصبحت القناة الوليدة أول كيان وثائقى مصرى قادر على المنافسة العالمية، بمحتوى إنتاجى قائم على بناء الوعى وتعزيز الهوية وحماية التاريخ والحضارة المصرية.
ونجح قطاع الإنتاج الوثائقى بقيادة الكاتب الصحفى أحمد الدرينى، والمخرج والكاتب شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية، فى التعاون مع شركات وجهات فى عدة دول، مثل «سويسرا، والنمسا، وأمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، وبيرو»، لتوفير مواد وثائقية تغطى موضوعات مختلفة وتقدم محتوى ثرياً، يُعرض للمرة الأولى على الشاشات العربية.
وتنوعت الأفلام والسلاسل الوثائقية المستحوذ عليها، لتغطى طيفاً واسعاً من الاهتمامات المتوقّعة والمدروسة للجمهور المصرى والعربى بشكل عام، وشكّلت الأفلام المستحوذ عليها مجموعة منتقاة بعناية تُغطى موضوعات الحياة البرية والطبيعة، والموضوعات التاريخية ذات الطابع العالمى، إضافة إلى أفلام ذات طابع إنسانى تُعرض للمرة الأولى على الشاشات العربية.
كما تميزت «الوثائقية» بإنتاج مجموعة أفلام تناولت سير شخصيات تاريخية كان لها حضور قوى فى مراحل تاريخية مختلفة، وشخصيات لها تأثير كبير فى عدة مجالات سياسية وفنية وأدبية، أبرزها سيد قطب ونجيب الريحانى ونجيب محفوظ وأدهم الشرقاوى وأسامة أنور عكاشة ويوسف إدريس وغيرهم.
بدوره، أكد الكاتب الصحفى أحمد الدرينى، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى، أن «الوثائقية» انفردت بسلسلة من الحوارات والأفلام الوثائقية المتميزة، مضيفاً: «شغلنا فى قناة الوثائقية قائم على إنتاج أفلام تغطى احتياجات الشأن المصرى والعربى عموماً، بدءاً من الفنانين، والسياسيين، والمعارك، والحقب الزمنية، وبدأنا بأفلام وثائقية لتوثيق حالة وفترة زمنية من خلال سيرة كل شخص».
وأشار رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة، فى تصريحات سابقة له، إلى أن الهدف من القناة الوثائقية أن تكون رافداً معرفياً كبيراً للمصريين يوثّق ويحكى الحكاية المصرية المنسية على مدار السنوات الماضية.
«هويدا»: أسهمت فى نشر الوعى بالتاريخ والحضارة
بدورها، قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقاً، لـ«الوطن» إن دور الإعلام يكمن فى عرض النماذج المشرّفة والملهمة للمجتمع، ليتعلّم منها الآخرون، كما يجب إبراز الهوية المصرية وثقافتها لتوثيقها وإظهارها عالمياً ليتعرّف علينا باقى شعوب العالم، مشيرة إلى أن «الوثائقية» لها دور مهم فى إبراز الثراء الثقافى للهوية المصرية فى مختلف المجالات، وبناء الوعى.
وأوضحت «هويدا» أن «الوثائقية» مثّلت ثقلاً ووزناً ثقافياً، حيث تنوعت الأفلام الوثائقية المقدّمة وأسهمت فى نشر الوعى والتنمية الثقافية والمعرفية للشعوب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });