هدف
الأربعاء 15 يناير 2025 مـ 02:08 مـ 16 رجب 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
المطيري: تنظيم القمة الخليجية الـ45 بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات بين دول مجلس التعاون فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواحي: وحدة ووعي الشعب المصري ضرورة ملحة في الظروف الحالية «نجم الدين لتجارة الذهب والفضة» تطرح أصغر سبيكة في العالم خلال مشاركتها بمعرض ” نبيو” للذهب والمجوهرات وزير التموين وابو العنين يفتتحان معرض نبيو للذهب فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا: جلسة نقاشية تحت عنوان ”التجارة البينية الإفريقية.. الفرص والتحديات” محيي الدين يدعو صانعي السياسات إلى الاسترشاد بأجندة شرم الشيخ لوضع خطط وسياسات التكيف الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات

التنسيق الحضارى يدرج اسم محمد عبده في مشروع حكاية شارع

لافته محمد عبده
لافته محمد عبده

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم المفكر إلاسلامى محمد عبده في مشروع حكاية شارع، بالقاهرة الفاطمية، لتعريف المارة بكل التفاصيل عنه وعن اسمه، وذلك تخليدًا لذكراه بين الأجيال.

لافته محمد عبده

لافته محمد عبده

ولد محمد عبده بن حسن خير الله بـ”محلة نصر” مركز “شبراخيت”، بمحافظة البحيرة في سنة 1849. وبدأ في تلقي مبادئ القراءة والكتابة والحساب على يد والده، وعندما ألمَ بشئ من المبادئ الأولى في التعليم، ألحقه والده بكُتاب القرية، فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في سنتين.

ولما بلغ خمسة عشر سنة ألحقه والده بالمعهد الديني الملحق بالمسجد الأحمدي بطنطا، ولكن بعد مدة قصيرة بدأ محمد عبده ينفر من أسلوب وطريقة تدريس العلوم الدينية والعربية السقيم العقيم، فقرر الرجوع إلى قريته ليعمل مع إخوته بالفلاحة. ولكن والده أصر على عودته إلى الجامع الأحمدي، حيث أمضى به خمس سنين حتى أتم تعلمه فيه.

وفى سنة 1866م توجه إلى القاهرة ليلتحق بالجامع الأزهر حتى يتلقى العلم على شيوخه، وبعد فتره قضاها في تلقي العلم بالجامع الأزهر أحس بالنفور من الطريقة القديمة التي تدرس بها العلوم في الجامع الأزهر. وكاد محمد عبده ينصرف عن دروس الأزهر لولا أستاذه الشيخ “حسن الطويل” حيث وجد فيه محمد عبده عوناً على تحمل تقاليد الأزهر، كما وجد فيه الينبوع الذي يرتجيه لينهل من علومه ومعارفه وفنونه، وقد تأثر محمد عبده بهذا الشيخ كثيراً.

وفى سنة 1877م حصل الشيخ محمد عبده على شهادة العالمية من الأزهر. وبعد تخرجه عُين مدرساً بمدرسة دار العلوم، حيث قام بتدريس علم التاريخ بأسلوب جديد بعيداً عن السرد الجاف والحشو التافه، وداخل قاعات الدرس وخارجها، شارك مع شيخه الأفغاني في معركة الجهاد من أجل الإصلاح.

لكن طموح محمد عبده لم يتوقف عند هذا الحد بل واصل مسيرة النجاح، فعمل صحفياً بالوقائع المصرية إلى أن وصل إلى رئاسة تحريرها (1880-1882). ولم يكن ذلك أول عمل لمحمد عبده بالصحافة، فقد كتب في الأهرام عندما كان طالباً بالأزهر مشيراً إلى عظمة مصر وتمدنها.

بدأت أفكار وأراء محمد عبده تثير حقد المحافظين عليه وسعوا إلى عرقلته حتى تم فصل محمد عبده من وظيفته فى سنة 1882 وخاصة بعد أن ظهر ميله إلى أحمد عرابي وثورته، حيث مثل الإمام محمد عبده الاتجاه الفكري المعتدل في صفوف الثورة العرابية.

لقد حاول محمد عبده التوفيق بين الدين والعلم الحديث، وبين الحضارة الأوروبية والقيم الإسلامية، فمن رأيه أن الإسلام يهتم اهتماماً كبيراً بالعقل باعتباره وسيله لكشف الحقيقة. كما سعى الإمام محمد عبده إلى إصلاح الأزهر الشريف حتى حقق بعض آماله فأدخل إلى المناهج الدراسية به بعض العلوم الحديثة للارتقاء بمستوى التفكير للطلاب.