الجمعة 20 سبتمبر 2024 مـ 12:51 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

خطوبته كانت بكرة.. والد عريس قنا ضحية إعصار ليبيا: ملحقش يفرح بعروسته

محافظات  الشاب الضحية
محافظات الشاب الضحية

لم يُمهله القدر ليرى الفرحة في عيون والديه وأخواته البنات، وبدلًا من أن تحمل عودته البهجة لهم، كانت عنوانًا للدموع وآلام الفراق لتشييعه إلى مثواه الأخير بدولة ليبيا بعيدا عن مسقط رأسه، بعدما لقي مصرعه خلال عمله بمدينة درنة في ليبيا إثر إعصار دانيال.

“كان نفسي أحضر فرحه قبل ما أموت، وأشوف فرحته زي ما بيفرحنا ويتعب علشاننا”.. بهذه الكلمات بدأ سمير كمال السيد حديثه لـ القاهرة 24، حول مصرع نجله أحمد أحد ضحايا قرية الصياد بمركز نجع حمادي، في إعصار دانيال بمدينة درنة بليبيا.

ضحية إعصار دانيال في ليبيا

وأضاف والد ضحية الإعصار، أن نجله صاحب الـ 24 عاما، كان الولد الوحيد على 4 بنات، وكان يعمل رغم صغر سنه ولا يعود إليهم إلا على فترات متباعدة من ليبيا؛ لمساعدته في الإنفاق على أسرته وتجهيز نفقات عرسه، مشيرا إلى أن أقصى أمنياته كانت رؤية الفرحة في عين نجله الذي اعتاد التعب وتحمل المشقة من أجل راحتهم، قائلًا: صعب عليه ظروف تعبي وإن إخواته على وش جواز، فسافر ليبيا عشان يساعدني ويجهز نفسه.

وتابع سمير، بأن نجله كان من المفترض أن يعود إلى مسقط رأسه أمس الثلاثاء، لتجهيز حفل خطوبته على إحدى فتيات القرية والذي كان مقرر إقامته غدا الخميس، مردفا: كان فرحان بالخطوبة وبيجهز في شقته بس ملحقش يفرح بعروسته.

واختتم: علمنا بنبأ وفاة أحمد من خلال أحد الأشخاص من القرية الذي يعمل هناك، لافتا إلى أنه دفن في ليبيا بحضور عدد من أبناء القرية، بصحبه ابن عمه الذي لقي مصرعه أيضا في نفس الحادث.