موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023.. هل يكون مع بدء العام الدراسي الجديد؟
هلت نسمات الخريف وانخفضت درجات الحرارة، مع تأثر البلاد بالعاصفة دانيال، وهو ما جعل الكثيرون يهتمون بمعرفة موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023، لا سيماء مع قرب انتهاء فصل الصيف والذي لم يتبق منه سوى 9 أيام فقط.
ومع قرب قدوم العام الدراسي الجديد 2023-2023 يهتم المواطنون بمعرفة موعد انتهاء التوقيت الصيفي وهل يتزامن مع العام الدراسي الجديد من عدمه، وكانت الحكومة أقرت العمل بالتوقيت الصيفي 2023 في شهر أبريل الماضي وتحديدا آخر جمعة منه، بتقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتوفير الطاقة مثل الكهرباء والبنزين والديزل والغاز الطبيعي.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023
وحددت الحكومة موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي والعودة للتوقيت الشتوي 2023 في يوم محدد، وذكرت أنه ينتهي في أكتوبر المقبل، حيث نص مشروع قانون العمل بالتوقيت الصيفي على أن يبدأ التوقيت الصيفي في آخر جمعة من شهر أبريل، ويستمر حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، ليقضي الموطنون جزء من التوقيت الصيفي في أول شهر من العام الدراسي الجديد.
باقي كم يوم على انتهاء التوقيت الصيفي 2023
ووفق المواعيد المعلنة للعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي 2023، فإنّه يتبقى 43 يوما على انتهاء التوقيت الصيفي 2023 وبدء التوقيت الشتوى 2023، بتأخير الساعة 60 دقيقة؛ ليكون إجمالي المدة التي تم تطبيق التوقيت الصيفي بها 6 أشهر كاملة.
وعندما ينتهي التوقيت الصيفي 2023 في آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، يقوم المواطنون بتأخير ساعتهم 60 دقيقة، في تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل، معلنين بدء التوقيت الشتوي.
هل تتغير ساعة الهواتف مع بدء التوقيت الشتوي؟
ومع قرب انتهاء التوقيت الصيفي 2023، يهتم الكثيرون بمعرفة هل تتغير الساعة تلقيًا، أم يقوموا بهذا الإجراء عن طريق تأخير الساعة، فهناك هواتف تتغير فيها الساعة تقلئيا، وهواتف أخرى لا تتغير، والأمر يكون مرتبطا بنظام الهواتف، وبالنسة للهواتف التي لا تتغير فيها الساعة تلقائيا يمكن اختيار وضع الطبط التقائي من الإعداد لتفعيل التوقيت الشتوى.
سبب العمل بالتوقيت الصيفي 2023
وكان مجلس الوزراء، أقر العمل بالتوقيت الصيفي2023، لترشيد الطاقة، إذ تم حينها عن طريق ذلك توفير 10% من إجمالي الاستهلاك، في ظل ارتفاع كبير في أسعار الطاقة والمواد البترولية، وذكر مجلس الوزراء أن تطبيق التوقيت الصيفي يساهم في توفير 1% من استهلاك الكهرباء، ما يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.