وزير الأوقاف السوري: الأزهر الشريف مرجعيتنا والسوريون تربوا على فكره الوسطي
أعلن الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد، وزير الأوقاف السوري، أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، لها أيادٍ بيضاء على الدنيا كلها في نشر قيم التسامح ومبادئ الوسطية والاعتدال في مختلف دول العالم. وأوضح وزير الأوقاف السوري خلال زيارته اليوم لجامعة الأزهر والوفد المرافق له، ولقائه فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور غانم السعيد، عميد كليتي: الإعلام واللغة العربية السابق، والأستاذ نبيل حامد، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة، أن أنظار المسلمين في العالم ترنو إلى جامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة طلابه من جميع أنحاء العالم. كما أوضح وزير الأوقاف السوري أن جده تعلم في الأزهر، ووالده أيضا تعلم في جامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه كانت هناك علاقة وطيدة تربط جده ووالده بالشيخ محمد متولي الشعراوي يرحمه الله. وبين وزير الأوقاف أن الهدف من زيارة جامعة الازهر اليوم ولقاء فضيلة رئيس الجامعة هو بحث آفاق التعاون بين جامعة الأزهر وجامعة بلاد الشام للعلوم العربية والشرعية من خلال الاستعانة بالمنهج الأزهري الوسطي المعتدل الذي يعد صخرة صماء تتحطم عليها كل دعاوى التطرف الفكري، خاصة وأن الأفكار المتطرفة المنحرفة لا تموت وهي تختفي وتعود. ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بوزير الأوقاف السوري والوفد المرافق لسيادته في رحاب جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر تعد من أكبر وأقدم الجامعات على مستوي العالم؛ حيث تضم عدد 90 كلية منتشرة من أسوان إلى الإسكندرية، إضافة إلى عدد 18 معهدًا تشمل تخصصات عديدة تلبي حاجة المجتمع من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة. مؤكدًا على أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يولي الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم عناية خاصة؛ كونهم سيصبحون بعد تخرجهم رسل سلام للعالم أجمع، يحملون منهج الوسطية والاعتدال ويقومون على نشره في جميع أنحاء العالم، وفي ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.