ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب.. وأوكرانيا تحذر من عواقب رفع عقوبات روسيا
في حلقة جديدة من برنامج خارج الحدود، تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على تفاصيل زلزال المغرب، الذى وقع فجر السبت، وأسفر عن أكثر من ألفى قتيل و2059 مصابا، من بينهم 1404 حالات خطيرة. وتواصل وزارة الداخلية المغربية جهودها لإنقاذ ونقل المصابين، وحشد كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة. وفى فرنسا تم إطفاء أضواء برج إيفل، تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب، كما أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فور وقوع الزلزال عن استعداد بلاده للمساعدة فى عملية الإغاثة، كما خصصت مؤسسة "إيل دو فرانس" بـ500 ألف أورو مساعدة إغاثية عاجلة إلى المتضررين. فيما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن إقلاع طائرة عسكرية متجهة إلى مراكش للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ الناجين من الزلزال المدمّر الذى تعرض له البلد المجاور. وتحدثت الزميلة عن تحذيرات مستشار مكتب الرئيس الأوكرانى، من عواقب رفع العقوبات عن روسيا، من أجل التوصل إلى صفقة حبوب، في الإعلان المشترك لمجموعة العشرين والذى من شأنه رفع الحظر الذي فرضه نظام المدفوعات الدولي "سويفت بنك" على بعض البنوك الروسية. جاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه روسيا لرفع بعض العقوبات في محادثات مجموعة العشرين حول صادرات الحبوب، حيث دعا الإعلان المشترك إلى التنفيذ في الوقت المناسب وبفعالية، لضمان تسليم فوري ودون عوائق للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا. وردت وزارة الخارجية الأوكرانية على الإعلان المشترك لزعماء مجموعة العشرين ، واصفة الأجزاء المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا بأنها "لا شيء يدعو للفخر" ، وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإعلان لأنه لم يذكر روسيا صراحة. كما سلم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "مطرقة" رئاسة قمة مجموعة العشرين إلى رئيس البرازيل لولا دا سيلفا؛ الذي ستستضيف بلاده القمة المقبلة عام 2024. وتعهد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إنه إذا حضر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قمة مجموعة العشرين المقررة العام المقبل في البرازيل، فإنه "لن يخضع للاعتقال". وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس، متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسرا.