خبير تعليم: المكتبة العائمة ببورسعيد جسر لمعرفة ثقافات الشعوب
وصلت إلى ميناء بورسعيد السياحى المكتبة العائمة "لوجوس هوب" "MV LOGOS HOPE"، والقادمة من ميناء بيروت والمقام على متنها أكبر معرض عائم للكتاب فى العالم، وذلك بالزيارة الثانية بعد توقف دام أكثر من 12 عامًا.
لطلاب حقوق عين شمس.. تعرف على محظورات لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول تعرف على آخر موعد لاستقبال الترشيحات لجائزة عين شمس التقديرية 2022-2023
وفي هذا السياق، عبر الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، عن سعادته باستقبال أكبر مكتبة عائمة في العالم بميناء بورسعيد، مما يعكس أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة في نشر الثقافة والوعي حول العالم.
وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، علي ضرورة حرص الدولة المصرية وشبابها وطلابها على التفاعل مع هذا الزخم الثقافى باعتبارها جسر ثقافى تعبر من خلاله الى معرفة المزيد من ثقافات الشعوب والحضارات باختلاف ثقافاتها، وتعزيز المعرفة والثقافة والقراءة.
وأوضح الخبير التربوي، أن الهدف من مثل هذة الفعاليات الثقافية هو تحسيس الطلاب بمدى أهمية القراءة، وأيضا لتحقيق الفوائد المختلفة لها، والتمكن من إحداث تغيير جذري في مهارات القراءة لدى الطلاب، ومساعدتهم على اكتساب المعرفة والعلوم.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن استقبال الدولة المصرية واحدة مثل المكتبة العائمة "لوجوس هوب" "MV LOGOS HOPE"، على أرض بورسعيد وأعداد التجهيزات اللازمة لاستضافة هذا الحدث العالمي، يدل على تعظيم قدراتنا في مجال اللوجستيات والنقل البحري، وضمان قدرة الدولة المصرية على التعامل مع العدد المتزايد من السائحين المترددين على الميناء، خاصة وأنه من المنتظر ارتفاع معدلات تردد الزائرين خلال فترة تواجد السفينة.
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن السفينة زارت أكثر من 150 دولة، واستقبلت أكثر من 49 مليون زائر على متنها خلال ١٣عاما، ولا تزال ترفع شعارا واضحا، وهو “تبادل المعارف وتقديم المساعدة والأمل” في كل ميناء تزوره.
ونظمت محافظة بورسعيد احتفالية على رصيف الميناء السياحى بمشاركة مديرية الشباب والرياضة، برئاسة عبدالفتاح حافظ، ومديرية التربية والتعليم، برئاسة الدكتور هالة عبد السلام، وحمل الأطفال أعلام مصر، وردود عبارات ترحيبية بلغات مختلفة، بينما قدمت فرقة "عجميات" بقيادة الفنان عمرو عجمى، عدد من الفقرات الاستعراضية، فى ظل تفاعل كبير من ركاب المكتبة العائمة.
ورست السفينة بميناء بورسعيد السياحى لتبقى 20 يومًا، لتغادر الميناء فى 23 من نفس الشهر، قبل أن تستأنف رحلتها لميناء العقبة بالأردن.
وتفتتح السفينة معرضها العائم لآلاف الزوار يوميًّا من الطلاب ومحبى القراءة فى الفئات العمرية بين 13 أو 65 عامًا، نظير رسم رمزى لزيارة السفينة والمشاركة فى فعالياتها، أما الأطفال الذين يقل أعمارهم عن 13 عامًا، و"قادرون باختلاف" فيمكنهم الدخول إلى السفينة بشكل مجانى، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً يوميًّا طوال مدة المعرض.
ويبلغ عدد الفريق بالسفينة أكثر من 400 متطوع، من أكثر من 60 جنسية مختلفة، ويبلغ طولها 132 مترًا، وتحتوى المكتبة العائمة على أكثر من 50 ألف عنوان لكتاب، فضلًا عن عروضًا تفاعلية وفعاليات فنية وثقافية.