متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على النظافة الشخصية والعامة في مصر القديمة… صور
ألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على النظافة الشخصية والعامة في مصر القديمة؛ حيث عرض المتحف مجموعة من القطع الأثرية الخاصة بالنظافة.
وكشفت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها عن القطع الأثرية كالتالي: نموذج لمرحاض من عصر الأسرة الـ 18، خادمات تصب الزيت العطري من مقبرة نب آمون، مكنسة من ألياف نباتية، شفرة بمقبض خشبي، وجاءت صور القطع كالتالي:
نموذج لمرحاض من عصر الأسرة الـ 18 خادمات تصب الزيت العطري من مقبرة نب آمون مكنسة من ألياف نباتيةشفرة بمقبض خشبي
المصري القديم
وعرف المصري القديم النظافة بشكلها المتكامل فحافظ من خلالها على صحته وبيئته، وقد وصف المؤرخ الإغريقي هيرودوت المصريين القدماء بقوله: كانوا يشربون في كؤوس يغسلونها بعد تناول الشراب، وكانوا شديدي العناية بلبس الكتان النظيف وغسله، وكان الكهنة يحلقون شعورهم وأجسادهم جيدًا تجنبا لظهور أية حشرات، كما اهتموا بتقليم الأظافر، وحلق الذقن، وقص الشعر، بل وأيضا غسل الفم والأسنان، والاستحمام، ودهان الأجسام بالعطور.
وكان المصري القديم يغتسل في اليوم عدة مرات عند الاستيقاظ من النوم وقبل وبعد تناول الوجبات، وكانت لهم أواني لصب الماء، وكانوا يغسلون الأيدي بماء مختلط بالنطرون، أما مياه المضمضة فكانت تعقم بنوع آخر من الملح يسمى "بد" وكانوا يكثرون الاستحمام في أيام الصيف خوفا" من الرائحة الكريهة، فها هو أحدهم يتحدث إلى آخر فيقول: لا تجعل اسمي مكروها أكثر من الرائحة السيئة للجسم في وقت الصيف.