مسرحية الشعراوي| فريقان يختصمان في معركة إمام الدعاة.. الأزهريون أبرز المدافعين ومعارضة شخصيات عامة
بينما هاجم فريق الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، ووصف فتاويه بأنها رجعية، وأنه متطرف داعشي ضد الأقباط ويهين المرأة، دافع فريق عن إمام الدعاة، ووصفوه بالعالم الوسطي المستنير وأنه ولي من أولياء الله الصالحين.
وتجددت خلال الأيام الماضية، المعركة القديمة الجديدة، بين مؤيدي الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي وبين المعارضين له ولأفكاره.
وفتحت تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي، عن الشيخ الشعراوي ووصف فتاويه بأنه متخلفة ورجعية، الباب ليتجدد الهجوم على إمام الدعاة.
وكشف الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، عن رأيه في تقديم سيرة الشيخ الشعراوي على خشبة المسرح القومي.
طارق الشناوي: روحانيات الشيخ الشعراوي متخلفة ورجعية ومتزمتة مش عصرية
وقال طارق الشناوي، إن الأنسب هو تقديم عمل يتحدث عن سماحة وعصرية الدين الإسلامي وارتباطه بالآخر، مؤكدًا أن هذا الوقت ليس مناسبًا للحديث عن سيرة الشيخ الشعراوي بسبب أفكاره الرجعية، مضيفا: روحانيات الشيخ الشعراوي متخلفة ورجعية مش عصرية ومتزمتة وخاصية.
إبراهيم عيسى: الشيخ الشعراوي متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة
كما هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، وكان شيخا سماعيا شفهيا وليس فقيها.
أيضًا قال الكاتبة فريدة الشوباشى، إنها عندما تتحدث عن الشيخ الشعراوي الكل يطالبها بالصمت، مضيفة: لا أنا مش هخرس أنا عندي تحفظات كتير جدا عليه، فيما قالت الناقدة ماجدة خير الله: الشعراوي لم يفد المجتمع وليس رجلًا تنويريًا، كان رافضًا للعلم، وعمل فتنة بين المسلم والمسيحي، وحقق ثروات مرعبة.
على جانب آخر، انتفض فريق آخر مدافعا عن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان في مقدمة هؤلاء الأزهر الشريف، الذي أكد وسطية الإمام الشعراوي وأنه مثال للعالم الوسطي المستنير.
الأزهر: إمام الدعاة مثال للعالم الوسطي المستنير
وأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا قدم فيه سيرة ومسيرة الشيخ الشعراوي واصفا إياه بأنه: إمام الدعاة الشيخ الشعراوي مثال للعالِم الوسطي المستنير.
عباس شومان يعلق على الهجوم على الشعراوي
وفي هذا الصدد، كتب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف الأسبق، عبرحسابه على فيسب وك: من يهاجمون الشيخ الشعراوي مثلهم كأطفال أردوا إتلاف ثمار تخلية عالية، فسقطت أحجارهم فوق رؤوسهم، وظلت الثمار تعجب الناظرين وخالصة للآكلين.
أيضا، علق الشيخ عبد السلام عبد المنصف، أمين الفتوى بدار الإفتاء سابقًا والمستشار الديني لـ القاهرة 24، على الهجوم قائلا: إمامٌ جعله الله نبراسًا للوسطية والاعتدال في عصرٍ فشا فيه التطرف اليميني واليساري، فتح الله به قلوب الناس وأعينهم على محبة القرآن والتعلق به.
أسامة الأزهري: كان حائط صد من الفكر المتطرف
فيما، علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على الهجوم على الشيخ الشعراوي خلال الساعات الماضية، في تصريحات تليفزيونية، قائلا: كان حائط الصد الذي يحمي المصريين من فكر التطرف، وجمع شمل المصريين على تذوق القرآن.
وفي نفس السياق، قال الدكتور عبد الغني هندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: الدور الوطني الذي لعبه فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي إمام الدعاة لا يقبل مزايدة من أحد، هذا الرجل كان رجلًا مصريًّا بامتياز، ومن ينكر دور الشيخ الشعراوي إنسان جاحد لا يرى أنه إحدى القوى الناعمة الكبيرة للدولة المصرية في العالم الإسلامي.
ورد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وعميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، على الإساءة للشيخ الشعراوي، قائلا: سيظل مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين، وسيظل المبطلون يثيرون التراب على السماء، في عبط فكري عجيب.
بينما، علق الفنان رشوان توفيق عن الهجوم على الشعراوي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قائلا: الشعراوي من أولياء الله الصالحين، ووضع في منزلة عالية عند الله سبحانه وتعالى.
أسرة الشعراوي تقاضي طارق الشناوي بعد الإساءة لإمام الدعاة
من جانبها قررت، قررت أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، اتخاذ الإجراء القانونية ضد الناقد طارق الشناوي، بشأن تصريحاته الأخيرة وانتقاده لأفكاره، والذي وصفها بـ الرجعية والتخلف.