رحيل الشاعر الجنوبى محمود سليمان.. ومثقفون: فاجعة كبرى
رحل عن عالمنا، صباح اليوم الجمعة، الشاعر محمود سليمان، عمر ناهز 47 عاما، حيث نعى عدد من الأدباء والشعراء من محافظة قنا رحيل الشاعر الشاب، وهو عضو نادي الأدب بقصر الثقافة بنجع حمادي، وعضو اتحاد كتاب مصر، مؤكدين أن الفقيد كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، وأن وفاته صدمه لجميع من يعرفه. وسادت حالة من الحزن في الأوساط الثقافية بعد رحيل الشاعر محمود سليمان، ونعى الراحل عدد كبير من المثقفين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حيث قال الشاعر الكبير عزت الطيري: "مات الشاعر الشاب المبدع محمود سليمان عضو نادى الأدب بقصر الثقافة بنجع حمادى وعضو اتحاد كتاب مصر.. تعازينا إلى أسرته وأصدقائه، الراحل من مواليد 76 وحاصل على بكالوريوس كلية الخدمة الاجتماعية جامعة اسيوط ويعمل بهيئة قصور الثقافة.. وصدرت له ثلاث مجموعات شعرية. فجيعتنا فيك كبيرة يا محمود". فما قال الناقد الدكتور شوكت المصري: "يعني إيه الشاعر محمود سليمان مات؟ ده مكلمني الأسبوع اللي فات، مع السلامة يا صاحبي"، كما كتبت الكاتبة والشاعرة زيزى شوشة: "حزن كبير أوي.. الشاعر الجنوبي محمود سليمان انتقل إلى رحمة الله". يذكر أن الشاعر محمود سليمان من مواليد نوفمبر 1976 بقرية الشرقي بهجورة، التابعة لمركز نجع حمادي، وصدر له عدة دواوين؛ منها: طلقة المحزون إبداعات هيئة قصور الثقافة، ولعبةٌ في الريح الهيئة العامة المصرية للكتاب، وسورٌ للحديقة، وبابٌ لقلبي دار أخبار اليوم، وحكاية لاعب نرد دار مومنت لندن 200. ومن مؤلفاته تحت الطبع: الغاوي المغـوي، فلسفة الرؤيا في القصيدة العربية الحديثة، قط كبير في درع لامع، وحصل الشاعر على عدد من الجوائز في مجال الشعر؛ منها جائزة كتاب اليوم.. مؤسسة أحبار اليوم 2010. كما حصد جائزة المسابقة الأدبية المركزية عن هيئة قصور الثقافة مصر 2008، وجائزة الاستحقاق لديوان الشعر من جوائز دار ناجي نعمان للثقافة والآداب بيروت لعام 2007، الجائزة الأولى في المسابقة الدولية للشعر العربي – مجلة هاي ترافيا أمريكا لعام 2006.