الجمعة 20 سبتمبر 2024 مـ 05:52 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

بحضور نقيب الصحفيين ..العاملون في بي بي سي يواصلون التصعيد ضد إدارتهم

واصل العاملون في الإذاعة البريطانية بمكتب القاهرة “ بي بي سي” خطواتهم التصعيدية ضد تعنت الادارة ضدهم.

وعقد العاملون في الإذاعة البريطانية بمكتب القاهرة مؤتمرا صحفيا اليوم بحضور وتضامن نقيب الصحفيين للاعلان عن خطواتهم القادمة ضد الإدارة.

وكان قد دعا العاملون في بي بي سي إلى حضور مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الساعة الثالثة عصرًا، لإعلان تطورات القضية وتفاصيل خطواتهم القادمة لمواجهة تعنت إدارة بي بي سي.

وأصدر العاملون فى بي بي سي بيانا في اليوم العاشر والأخير من إضرابهم الثالث عن العمل، جاء فيه، نود أن نشكر المؤسسات المحلية والدولية التي دعمتنا في مطالبنا العادلة والمشروعة، أمام مؤسستنا التي نفخر بالانتماء إليها رغم كل شيء.

وتابع البيان ومع ذلك، فإن إدارة بي بي سي في لندن ما زالت متعنتة في موقفها ضد موظفي مكتب القاهرة، ولم تقدم عرضا يصلح لأن يكون بدايةً للتفاوض، بل ولم تحاول التواصل مع الصحفيين المضربين في القاهرة أو مع نقابة الصحفيين في مصر طوال مدة الإضراب، الأمر الذي ينفي ما ذكرته بي بي سي في تقرير نشرته على موقعها العربي أكدت فيه الإدارة تواصلها الدائم معنا، هذا إلى جانب عدم التزامها المعايير الصحافية التي تعلمناها من المؤسسة في كتابة هذا الخبر من الأساس، وهو ما أوضحناه في بيان سابق.

وأضاف البيان إننا نرفض السياسة العقابية التي انتهجتها إدارة المؤسسة بخصم أيام الإضراب الثلاثة من مرتباتنا الشهر المنصرم، وتهديدنا بخصم الـ10 أيام التي انتهت اليوم، بما يخالف القانون، في إصرار على زيادة معاناة العاملين في مكتب القاهرة والنيل من عزيمتهم وإثنائهم عن مطالبهم المشروعة، ونحتفظ بحقنا في الشكوى داخل المؤسسة وخارجها، وهو ما شرعنا فيه بالفعل.

وقالوا العاملون فى بي بي سي إن إصرار إدارة المؤسسة على عدم الاستجابة لمطالبنا أو التفاوض بشأنها يؤكد إصرارها على الاستفادة من الوضع الاقتصادي لمصر ومن انخفاض قيمة العملة المحلية، بما يؤثر ماديًا ومعنويًا على العاملين في مكتب القاهرة.

وتابع البيان لا تزال المؤسسة تماطل في الاستجابة لمطالبنا بعد أشهر من المراسلات وعقد الاجتماعات وتوسط نقيب الصحفيين المصريين للخروج من هذه الأزمة، غير أن العرض الوحيد كان زيادة هزيلة لا تلبي الحد الأدنى من مطالبنا المشروعة، ولا تعوضنا عن خسائرنا المستمرة.

إننا نؤكد مرة أخرى على أن الإضراب ما هو إلا احتجاج على التمييز الذي تستمر المؤسسة انتهاجه ضدنا، فيما يخص السياسة المالية المجحفة بحق العاملين في مكتب القاهرة، مقارنة بأقرانهم في مكاتب المؤسسة في الشرق الأوسط.

وعليه، فإننا نؤكد التمسك بمطالبنا المشروعة، مع إعطاء الفرصة للإدارة للتواصل معنا خلال الأيام المقبلة، على أن نعاود الإضراب من جديد، ما لم تقدم الإدارة عرضًا جادًا ينهي معاناة العاملين المستمرة.

وأخيرًا، نحث الإدارة على وقف سياسة التمييز ضد مكتب القاهرة، الذي يعد العمود الأساسي في الخدمة العربية بشهادة العاملين في المؤسسة، لاسيما في تغطية أهم الأحداث في المنطقة، وندعو كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية العربية والبريطانية والدولية، إلى التضامن معنا في مطالبنا العادلة.