توفير اللحوم البلدية السودانية بسعر 230 جنيها فى أسوان (صور)
تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ثلاجات حفظ اللحوم الخاصة بمنافذ التوزيع بمدينة أسوان للاطمئنان على جودتها، ومطابقتها لكافة المواصفات الهادفة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
يأتى ذلك فى ظل الجهود المبذولة من أجهزة المحافظة لتوفير اللحوم البلدية بأسعار مخفضة، وإحكام السيطرة على الأسعار وضبط منظومة البيع والشراء
وأثناء تفقده برفقة الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ أكد اللواء أشرف عطية بأنه سيتم بالتوازي مع توفير اللحوم البلدية السودانية بسعر 230 جنيها للكيلو بالمنافذ التابعة لمديرية الزراعة، القيام بتشغيل عربة اليوم الواحد لتجوب القرى المختلفة لتوزيع اللحوم السودانية على أهالى هذه القرى، لافتًا بأنه تم تكليف المسئولين بمديريات التموين والطب البيطرى والأجهزة المختصة لتسهيل إجراءات وصول هذه اللحوم عقب دخولها للمحجر البيطري بمدينة أبو سمبل، والنقل الآمن لها، لوصولها للمواطنين بالجودة المطلوبة.
من ناحية أخرى يذكر أن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان تابع التشغيل التجريبى للمنظومة من داخل الوحدة الصحية بالخزان غرب، وعدد أخر من الوحدات والمراكز الطبية ضمن 76 مركزا طبيا ووحدة صحية من إجمالي 112 وحدة صحية، وأيضًا تشغيل 4 مستشفيات وهى المسلة للحميات والرمد وحورس بإدفو والصداقة الجديدة ومعهد الأورام من بين 11 مستشفى مستهدف إنشاؤها وتطويرها وتشغيلها بنهاية العام الحالي.
وقد رافق محافظ أسوان فى جولته الدكتور إيهاب حنفي وكيل وزارة الصحة، فيما استمع المحافظ لشرح من الدكتورة أمال حسن مدير الوحدة الصحية بالخزان غرب، ومسئولى باقى الوحدات الصحية عن آلية ومنظومة العمل، والتي شملت إنهاء 92 % من أعمال التسجيل لمواطني المحافظة داخل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة من إجمالى 1.6 مليون نسمة.
وأكد اللواء أشرف عطية على أن هناك متابعة مستمرة لتشغيل المنظومة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وسط تنسيق متواصل مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والدكتور محمد معيط وزير المالية لتحقيق التكامل الجاد والفعال فيما يتعلق بالمنظومة الجديدة.
وقد اطمأن محافظ أسوان على مستوى تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية للمواطنين الذين تصادف ترددهم أثناء جولته الميدانية، معربين عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية سواء لهم أو لأبنائهم مما ساهم فى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، بالإضافة إلى أعباء التنقل للحصول على الخدمات بالكفاءة والجودة المطلوبة.