«الزبدية والتيمور».. الأفضل للعصائر وتتحملان البرودة
«الزبدية» يمكن تخزينها بالنواة أو بدونها
على الرغم من كبر حجمها وخضارها الخارجى، فإنها من أفضل الأصناف التى تستخدم فى صناعة العصائر فى كبرى المصانع داخل وخارج مصر، فـ«الزبدية»، كما يطلق عليها فى بعض المحافظات، لها تاريخ طويل، فهى دائمة الحضور على موائد شهر رمضان المبارك.
وقال صالح إبراهيم، أحد مزارعى المانجو بمحافظة الإسماعيلية، لـ«الوطن»، إن الزبدية من أشهر الأصناف التى يتم زراعتها فى الإسماعيلية منذ سنوات طويلة، مضيفاً: «من وقت ما عرفت طريق الأرض مع والدى وجدى وأشجار الزبدة هى من أكثر ما يميزها، فهى تتميز بارتفاعها الكبير، الذى قد يصل لأكثر من 10 أمتار، وإنتاجها الوفير سنوياً». وتنتشر أشجار الزبدة فى محافظة الإسماعيلية فى منطقة التعاون وقرى المنايف والسبع آبار الشرقية والغربية بدائرة مركز أبوصوير وأجزاء كبيرة من منطقة جمعية العاشر وسامى سعد وكيلو 11. وقال «إبراهيم» إن أشجار الزبدة من الأشجار التى تعطى إنتاجاً وفيراً قد يصل إلى أكثر من 50 كيلو للشجرة الواحدة، إلى جانب تحملها العديد من العوامل الجوية والتغيرات المناخية، متابعاً: «لكن من أكثر مساوئ أشجار الزبدة أن إنتاجها أحياناً يصبح عاماً وعاماً».
وقال محمد سعيد، مالك محلات للعصائر، إن أهم مميزات صنف الزبدة هو حجم الثمرة، الذى يصل أحياناً إلى 650 جراماً للحبة الواحدة، فهى قادرة على حمل كمية كبيرة من اللحوم، إلا أنها تحتوى على كمية كبيرة من الألياف وذات سمك قشرى كبير، مضيفاً: «ثمرة الزبدة من أفضل أصناف المانجو للتخزين أيضاً لقدرتها على تحمل درجة البرودة العالية دون تأثر نهائياً ويمكن تخزينها بأفضل من طريقة إما بالثمرة كاملة بقشرتها وتوضع فى درجة تبريد عالية أو يتم تقطيعها شرائح وإزالة القشرة الخارجية لها والنواة ووضعها فى أكياس بلاستيكية دون هواء لحفظها».
«التيمور» متماسكة
من جانبه، قال هانى الجمل، صاحب محلات حلويات، إن صنف التيمور هو أفضل الأصناف التى يتم استخدامها فى الحلويات سواء كانت كنافة بالمانجو، وهى أشهر الأكلات الرمضانية، أو صناعة التورت والجاتوهات. وأضاف: «التيمور ثمرة متماسكة بشكل كبير ولها مذاق سكرى، إلا أنها خفيفة جداً على المعدة بعكس أصناف أخرى كالعويس والسكرى الممتاز والنعومى».