المصريون تحت مظلة الحماية الاجتماعية فى عهد الرئيس السيسى.. ”لا أمية مع تكافل” برنامج لمحو أمية المستفيدات من الدعم النقدى.. وزارة التضامن توفر فرص عمل لأبنائهن وتضيف عددا من الفئات ضمن ”تكافل وكرامة”
تصدر ملف الحماية الاجتماعية اهتمامات القيادة السياسية طوال الفترة الماضية، من أجل الارتقاء بتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل ومساعدة هؤلاء الأسر فى تعليم أبنائهم من خلال حزمة برامج متكاملة تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، فى مقدمتها برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، حيث يستفيد منه ما يقرب من 5.2 مليون أسرة بما يعادل 22 مليون مواطن من الأسر الفقيرة وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من لديهم أبناء فى مراحل التعليم المختلفة. وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعى، «تكافل وكرامة» تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة. «لا أمية مع تكافل» أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى برنامج «لا أمية مع تكافل» بهدف مساعدة الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى خاصة السيدات فى تعليم القراءة والكتابة ومحو أميتهن، حيث نجح البرنامج فى الوصول إلى 900 ألف سيدة، وانخفضت نسبة الأمية من 62% إلى 48% حتى الآن من المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، ونجحت الوزارة فى فتح نحو 9 آلاف فصل على مستوى الجمهورية للمساهمة فى محو أمية القراءة والكتابة للمستفيدين، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، كما اعتمدت خطة وزارة التضامن الاجتماعى على أسلوب علمى، وهى الاستفادة من قواعد بيانات الأسر المقيدة فى برامج الدعم النقدى وأيضا بيانات الأسر التى تقدمت للحصول على الدعم النقدى وقوبلت بالرفض لعدم انطباق الشروط، حيث استثمرت الوزارة هذه البيانات فى إطلاق مبادرة جديدة لمساعدة كل هؤلاء الأسر منها إطلاق برنامج فرصة، بهدف توفير فرص عمل لأبناء الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة والقادرين على العمل وكذلك غيرها من الأسر الأخرى. المرأة فى قلب الحماية الاجتماعية أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تسعى بقصارى جهدها وتستثمر أقصى ما يمكن من طاقات لديها لتنوع شراكاتها بهدف استكمال منظومة الحماية الاجتماعية ببرامج التدريب والتوظيف والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن الدعم النقدى الذى تتيحه الوزارة من خلال «تكافل وكرامة» ربما يساعد بعض الأسر فى التخفيف من حدة الفقر، أو فى سد الاحتياجات الأساسية، ولكن الذى يخرج الأفراد من الفقر هو العمل، والاستمرار فى الانتاج، والنمو فى نفس الطريق. وأضافت «القباج»، أن الوزارة تنتهج مظلة شاملة لمد وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية بداية من بناء قواعد البيانات، مرورا بإطلاق برنامج التحويلات النقدية «تكافل وكرامة»، و74% من المستفيدين من البرنامج سيدات، كما يتم إدراج الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» إلى خدمات التأمين الصحى وأيضا الاستفادة من منظومة دعم الخبز والسلع التموينية، وبالتوازى مع ذلك أطلقت برامج الصحة الإنجابية للحد من النمو السكانى والتوسع فى إنشاء الحضانات والتشجيع على مشاركة المرأة فى القوى العاملة، بالإضافة إلى برامج التوعية المجتمعية، كما تعمل وزارة التضامن الاجتماعى على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل العمالة غير المنتظمة والعاملين فى مختلف القطاعات، مؤكدة أن الرئيس السيسى يولى اهتماما كبيرا لملف الحماية الاجتماعية، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، ويحرص فى الكثير من اللقاءات على التوجيه بأهمية تطوير برامج الدعم والحماية المقدمة لهم والانتقال بهم من مرحلة العوز إلى مرحلة الإنتاج ما تترجمه الوزارة فى برامجها المختلفة، وأوضحت «القباج» أن اتساقا مع توجهات الدولة نحو الشمول المالى تم إصدار بطاقة «ميزة» مسبقة الدفع للمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية وأصحاب المعاشات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما قامت الوزارة بتدشين منصة رقمية لرصد ومتابعة الإنجازات المخطط لها فى ذلك المكون، مع وضع مؤشرات للتحقق لكل نتيجة. إضافة فئات جديدة فى إطار الحرص على التوسع فى منظومة الحماية الاجتماعية بدأت وزارة التضامن الاجتماعى فى إضافة عدد من الفئات ضمن «تكافل وكرامة»، والتى تتقاضى بالفعل مساعدة شهرية ضمانية، وعددهم نحو 300 ألف أسرة، وذلك فى إطار الحرص على توحيد منظومة الدعم النقدى المقدم من جانب الدولة للمستحقين، بجانب استحداث فئات جديدة للبرنامج؛ تحتاج أيضا إلى دعم نقدى نظرا للظروف التى تعيشها، وهى المرأة المعيلة ولديها أبناء تجاوزت أعمارهم 18 عاما، والأبناء الأكبر من 18 عاما مهجورو العائل المقيدون بالتعليم، واشترطت وزارة التضامن الاجتماعى ببرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، إلزام الأسر بإرسال فتياتها إلى التعليم كشرط أساسى للحصول على الدعم النقدى، وزادت نسبة ميزانية التحويلات النقدية من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، ويتم تقديم الدعم النقدى للسيدات المعيلات. 16 مانعا للصرف: - ملكية أرض زراعية «نصف فدان فأكثر». - إيجار أرض زراعية «فدان فأكثر». - ملكية عقار أو أكثر بخلاف السكن. - ملكية محل تجارى أو أكثر «مسجلة أو غير مسجلة». - ملكية رؤوس مواشى للتجارة «ثلاثة أو أكثر». - العمل بأجر منتظم فى القطاع الخاص أو العام أو الحكومى «باشتراك تأمينى» بدخل شهرى يعادل 1600 جنيه للأسرة الواحدة المكونة من 4 أفراد. - امتلاك أو الشراكة فى مشروعات خاصة «مسجله أو غير مسجلة مع ذكر قيمة المشروع». - الحصول على معاش قطاع خاص / عام / حكومى / جيش / شرطة عن ذاته. - الحصول على معاش كمستفيد بقيمة 500 جنيه أو أكثر. - السفر خارج البلاد بغرض العمل «قبل أو بعد القبول بالبرنامج». - ملكية سيارات أو جرارات أو توك توك أو أية مركبة. - مصروفات مدرسية أكثر من 3000 جنيه للطفل الواحد سنويا. - امتلاك معدات ثقيلة مثل «لودر، ماكينة طحين، خلاط بناء». - تلقى دعم من جمعيات أهلية بشكل منتظم بقيمة 400 جنيه شهريا. - عدم الاستدلال على الأسرة فى نطاق الوحدة الاجتماعية «تجميد لحين التحقق». - مرور 3 أشهر على خروج عائل الأسرة من السجن «تجميد لحين التحقق». الدعم النقدى يستفيد من برامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» 22 مليون مواطن، و74% من المستفيدين سيدات، بجانب مساعدات نقدية للطلاب من أبناء الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة»، حيث يتم صرف دعم نقدى شهريا للأسرة المستفيدة من البرنامج، وهى من لديها أبناء فى المراحل التعليمية بقيمة 402.5 جنيه شهريا بالإضافة إلى صرف دعم أيضا بـ75 جنيها للطفل أقل من 6 سنوات، و100 جنيه للطالب فى المرحلة الابتدائية و125 جنيها للطالب فى المرحلة الإعدادية، و175 جنيها للطالب فى المرحلة الثانوية، كذلك استمرار صرف دعم نقدى للطلاب فى المراحل الجامعية بقيمة 200 جنيه شهريا، حيث كان يقتصر الدعم حتى سن 18 عاما، إلا أن توجيهات الرئيس جاءت لاستمرار دعم الطلاب حتى الانتهاء من دراستهم الجامعية، كما يتم صرف دعم لكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة بقيمة 562.5 جنيه لكل فرد فى الأسرة وبحد أقصى 3 أفراد، وإعفاء أبناء الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» من دفع مصروفات الدراسة، تم فى مختلف المراحل التعليمية «ابتدائى وإعدادى وثانوى»، وتحمل تكلفة التعليم المدرسى، كما يتم أيضا تحمل المصروفات للطلاب غير القادرين وغير الحاصلين على الدعم النقدى بإجمالى 6.6 مليون طالب مدرسى. توفير فرص عمل تنفذ وزارة التضامن الاجتماعى برنامج «فرصة» بهدف توفير فرص عمل لأبناء الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، وكذلك أفراد الأسر الذين تم رفضهم من قبل البرنامج لعدم انطباق الشروط عليهم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، حيث يستهدف برنامج «فرصة» توفير فرص عمل للمرأة المعيلة، ليتكامل مع برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» وللمساهمة فى تخريج عدد من المستفيدين من الدعم النقدى سنويا، كما تتم أيضا مساعدة الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة القادرة على العمل، فى إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للمساعدة فى الخروج من دائرة الفقر إلى العمل والإنتاج. خطوات حصول الفئات الأولى بالرعاية على الدعم النقدى المستندات المطلوبة: - صور بطاقة الرقم القومى سارية وعلى العنوان الحالى للأفراد 18 سنة فأكثر. - صور قسيمة الزواج أو الطلاق. - صور شهادة الميلاد لجميع أفراد الأسرة مميكنة للأفراد أقل من 18 سنة. - صورة من بطاقة التموين المميكنة مسجل عليها اسم مكتب التموين إن وجدت. - قيد مدرسى لجميع الأطفال من 6 إلى 18 سنة، وقيد طالب للمقيدين جامعيا. - كود كشف الإعاقة من اللجان الطبية فى حالة المرض المزمن والإعاقة. - صورة شهادة وفاة الزوج / الزوجة للأرامل. - صورة شهادة الهجر أو ما يدل على الانفصال. - صورة إقرار الوصاية للأيتام. - صورة شهادة السجن لحالات سجن الأب أو الأم. 5 شروط للحصول على الدعم النقدى: - ألا يكون الزوج/الزوجة أو المسن/ العاجز يعمل بالحكومة أو القطاع العام أو بالقطاع الخاص بأجر تأمينى أكثر من 400 جنيه. - ألا يكون المتقدم للبرنامج يتقاضى معاشا تأمينيا أو مساعدة ضمانية. - أن تكون الأسرة المتقدمة للبرنامج لديها أبناء من حديثى الولادة حتى سن الـ18عاما وأن يكون الأبناء من سن السادسة لسن الـ18 عاما بمراحل التعليم المختلفة. - تقديم كل المستندات والوثائق المطلوبة. - أن يكون الأفراد المتقدمون لبرنامج «كرامة» من المسنين بعمر يبدأ من 65 عاما أو من أصحاب عجز أو مرض مزمن يحول بينه وبين العمل أو يثبت المرض أو الإعاقة بالفحص الطبى، أو من الأيتام الذى لا ينالون الرعاية من الأب أو الأم بل من الأقارب من الدرجة الثانية أو أبعد من ذلك.