مهمة رواد محطة الفضاء المقبلة تشمل على أكثر من 200 تجربة علمية
تستعد شركة SpaceX لإطلاق مهمتها Crew-7 إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) هذا الأسبوع، لنقل أربعة من رواد الفضاء سيواصلون الأبحاث الجارية على متن المختبر المدارى، ومن المقرر أن يتم الإطلاق، الذى سيشمل صاروخ SpaceX Falcon 9 والمركبة الفضائية Crew Dragon Endurance، غدا 25 أغسطس.
وفقا لما ذكره موقع "Space"، سيواصل Crew-7 العمل فى أكثر من 200 تجربة علمية، كل منها تختلف فى نطاقها وتركيزها.
ويتكون Crew-7 من مجموعة متنوعة إلى حد ما، مع ممثلين من أربع وكالات فضائية مختلفة، وهم رائد فضاء ناسا ياسمين مقبلى، ورائد الفضاء فى وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أندرياس موجينسن، ورائد الفضاء فى وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) ساتوشى فوروكاوا، ومن وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، رائد الفضاء كونستانتين بوريسوف.
ستتداخل إقامة المجموعة الرباعية مع مهمة SpaceX's Crew-6 لمدة أسبوع تقريبًا، حيث يختتم أعضاء المجموعة الرباعية دوراتهم الخاصة على متن محطة الفضاء الدولية ويعودون إلى الأرض.
وسيلتقط Crew-7 قيادة البعثة 69، والتى ستنتقل رسميًا إلى البعثة 70 فى منتصف سبتمبر بعد وصول ثلاثة أفراد آخرين من الطاقم على متن مركبة الفضاء الروسية سويوز.
سلطت وكالة ناسا الضوء مؤخرًا على بعض التجارب التى سيشارك فيها Crew-7 فى منشور على موقع الوكالة الإلكترونى، وتشمل هذه الدراسات عينات من الكائنات الحية الدقيقة على السطح الخارجى للمحطة الفضائية، والتجارب التى تبحث فى تأثير الجاذبية الصغرى على دورة النوم البشرية، والأبحاث حول نمو الميكروبات على أسطح الفولاذ المقاوم للصدأ، مثل تلك الموجودة فى أنظمة المياه فى المحطة، وسلسلة من الملاحظات التى تساعد تتبع الاستجابات الجسدية والنفسية لرواد الفضاء قبل وأثناء وبعد فترة وجودهم فى الفضاء.
كما أنه بالنسبة للتحقيق فى الكائنات الحية الدقيقة الخارجية لمحطة الفضاء الدولية، سيجمع رواد الفضاء العينات الصادرة من الفتحات الخارجية لأنظمة دعم الحياة فى المحطة.
ويخطط الباحثون على الأرض لتحليل الحمض النووى لتلك العينات لتحديد مدى تنوعها من حيث العدد وكذلك مدى قدرتها على السفر عبر الجزء الخارجى من محطة الفضاء الدولية فى فراغ الفضاء.
تهدف هذه المعلومات إلى مساعدة العلماء على إنشاء بيئات محاكاة لمعرفة كيف يمكن أن تتصرف الكائنات الحية الدقيقة المماثلة على القمر والمريخ حيث تهدف مهمات الفضاء السحيق المستقبلية إلى تقليل الملوثات الأرضية، ومن خلال إلقاء نظرة على البكتيريا داخل المحطة الفضائية، وسيدرس تحقيق الالتصاق والتآكل البكتيرى تراكم مجتمعات البكتيريا متعددة الأنواع، والتى تسمى الأغشية الحيوية، على أسطح الفولاذ المقاوم للصدأ المماثلة لتلك المستخدمة فى أنظمة المياه بالمحطة.
وسيقدم رواد الفضاء بشكل روتينى عينات اختبار وقياسات للتحليل المقارن مع القراءات التى تم الحصول عليها قبل وبعد رحلتهم الفضائية، ويأمل الباحثون أن يساهم البحث المستمر فى تطوير أساليب تخفف فى نهاية المطاف من رد فعل الجسم تجاه الجاذبية الصغرى.