«صحة الشرقية»: سحب 19 ألف عينة من محطات المياه للتأكد من جودتها
شنت إدارة صحة البيئة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومراقبي ومفتشي صحة البيئة بالإدارات الصحية بالمحافظة، حملات مكثفة وموسعة خلال الـ48 يومًا السابقة، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة ، للمرور على محطات المياه، والصرف الصحي، وحمامات السباحة، ومحطات معالجة المياه الخاصة بوحدات الكلى الصناعي، والمنشآت الحيوية وأماكن التجمعات بمراكز ومدن المحافظة.
فصل خزانات المياه المستعملة في أعمال الدفاع المدني
وجاء ذلك بهدف التأكد من مأمونية المياه، ومن فصل خزانات المياه المستعملة في أعمال الدفاع المدني والحرائق والأغراض الأخرى بالمدارس عن شبكة مياه الشرب، وعدم استخدام أي طلمبات حبشية كمصدر لمياه الشرب، والاعتماد الكلي على شبكة المياه العمومية داخل المدارس، وكذلك متابعة أماكن تربية الحيوانات، ومزارع الدواجن، والجبانات، ومقالب القمامة، والسلخانات، ومصانع تدوير المخلفات، للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية.
سحب 19 ألف عينة من المياه
وتمكنت هذه الحملات من سحب 19216 عينة مياه «معمليا وحقليا» خلال تلك الفترة، بكل من «محطات مياه الشرب، وطرود وشبكات المياه، وحمامات السباحة، ومحطات معالجة الصرف الصحي»، بالإضافة إلى تكثيف المرور على أعمال المرافق العامة، إذ جرى تم المرور على 20084 منشأة، شملت «المدارس، والجبانات، والمصانع، المعسكرات، والسلخانات، ودور العبادة، ومزارع الدواجن»، بجانب المرور على أعمال النظافة العامة بأماكن دورات المياه، والأسواق العامة، ومقالب القمامة، والأراضي الفضاء، والحظائر، والبرك والمستنقعات، وجرى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالفات المرصودة، وتحرير المحاضر اللازمة بأقسام الشرطة بالمحافظة.
وجرى تكثف الرقابة على حمامات السباحة بنطاق المحافظة، ومخاطبة الجهات المعنية في حالة عدم الترخيص، من أجل العمل على الإصحاح البيئي الصيفي، والتأكد من استيفائها لشروط ومعايير التشغيل، وقياس نسبة الكلور الحر بمياه الحمامات، للتأكد من مطابقتها للمعايير في الحدود المسموح بها، خاصة وأنها عُرضة للتلوّث الذي قد يكون مصدره بيئة الحمام، مما يستوجب على إدارة الحمامات، تنفيذ أنشطة لمعالجة المياه وأنشطة الصيانة اليومية، للحفاظ على الظروف الصحية المناسبة في مياه السباحة والتيارات المائية والمرافق التابعة لها، حرصاً من المديرية على تعقّب مؤشرات جودة المياه الفيزيائية والكيميائية مثل عكارة المياه وبقايا مواد التطهير، واتباع القواعد والقوانين التي تحظر استخدام حمامات السباحة في حالات التلوث، وإبلاغ الجهات المعنية بالغلق في حالة مخالفة القرارات الوزارية.