التنمية الشاملة فى سيناء.. ”القاهرة الإخبارية” تعرض جهود الدولة المصرية فى تنمية سيناء.. كاتب صحفى: تمثل العمق الاستراتيجى للدولة المصرية.. أشرف العشري: شهدت طفرة تنموية وأمنية فى السنوات الماضية
تولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا بتنمية سيناء، حيث عرضت قناة القاهرة الإخبارية فيديوجراف عن جهود الدولة المصرية في التنمية الشاملة لسيناء ، والتي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق الأمن، حيث عكفت الدولة المصرية على تطوير البنية التحتية في سيناء وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين.
وأولى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامًا متزايدًا بسيناء لتنمية ومكافحة الإرهاب في سيناء، حيث تضمنت التنمية الشاملة بسيناء، حرص الدولة على التنمية لتحقيق الأمن في سيناء، كما كثفت الدولة جهودها لتحسين الأوضاع الاجتماعية.
وأطلقت الدولة المصرية العديد من المبادرات منها “حياة كريمة"، كما سعت الدولة لتطوير مشروعات المياه والزراعة، والرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتمامًا متزايدًا بسيناء، وفي عام 2015 تم تخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء، كما زادت قيمة الاستثمارات العامة للمشروعات 15 ضعفا، و أهالي سيناء لعبوا دورا في توسعة قناة السويس، وكذلك أهالي سيناء ساهموا في استصلاح الأراضي والتصدير.
وقال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن التنمية في سيناء نجحت وشهدت صحوة النهضة الشاملة على المستويين الأمني والتنموي، حيث كان خلال الـ 10 سنوات الأخيرة هناك درجة كبيرة من الرعاية والاهتمام بسيناء وتوفير كثير من الاستحقاقات ونشر مسارات التنمية، لافتا الانتباه إلى أن سيناء تمثل جزءا غاليا من الوطن وشهدت إنجازات عميقة خلال الفترة الماضية لم تشهدها على مدار 50 عاما.
وأضاف العشري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن سيناء شهدت حراك بجناحين جناح أمني وجناح تنموي، لافتا الانتباه إلى أن الجناح الأمني تمثل في العملية العسكرية الشاملة في سيناء التي استطاعت أن تلعب دورا كبيرا في القضاء على آفة الإرهاب داخل سيناء وتوفير استحقاقات الأمن والاستقرار بالكامل في كافة ربوع سيناء، رغم التضحيات الجسام والشهداء الذي سقطوا على أرضها.
وأوضح أن الجناح التنموي يتمثل في إنفاق الدولة المصرية نحو 700 مليار جنيه على مدار السنوات الـ 8 الماضية، لتوفير عناصر التنمية المستدامة الشاملة في كل مناحي الحياة داخل سيناء، من خلال توفير البنية الأساسية من مدارس ومستشفيات وغيرها في كل ربوع سيناء.
وقال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، إن سيناء أرض الفيروز تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية، مشيرا إلى أن سيناء تعرضت لكافة الحروب التي خاضتها الدولة المصرية على مدار تاريخها، وآخرها ضد الجماعات الإرهابية التي استطاعت التسلل داخلها بعد أحداث 2011م.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان الإرهابية حينما تولت زمام السلطة في مصر، أدخلت 30 ألف عنصر إرهابي إلى سيناء، بشهادة قادتها مثل عصام العريان ومحمد البلتاجي، والمعزول محمد مرسي أصدر عفوا رئاسيا بحق أخطر العناصر الإرهابية وتم نقلهم إلى سيناء، باعتقادهم بأنه سيكونون ظهيرا عسكريا لهم.
وتابع أن القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية كان لهما دور كبير في القضاء على التنظيمات الإرهابية منذ عام 2011م وحتى اليوم، مشيرا إلى أنهما استطاعتا تطهير سيناء بالكامل من هذه التنظيمات الإرهابية بعد استهداف البنية التحتية لها بالكامل، من خلال عدد من العمليات.