انتهاك خصوصية وسخرية.. كيف تفاعل المصريون مع ”حوار_المندوب”؟ (تحليل بيانات)
استطاع منشور واحد على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدًا "فيسبوك" أن يثير ضجة مؤخرًا بين العديد من رواد مواقع التواصل، وأن يصبح في لحظات حديثًا للساعة، وهو المنشور الذي عبر عنه به "#حوار_المندوب".
بدأت القصة عندما قامت إحدى السيدات التي يتابعها عدد كثير من رواد مواقع التواصل بنشر "بوست" يتضمن توجيه عبارات الشكر إلى أحد مندوبي المبيعات، وهي تروي تفاصيل استلامها أحد المنتجات من خدمة البيع عن طريق الإنترنت.
أوضحت أن المندوب قد كشف عن القطعة التي اشترتها، والتي وصفتها بأنها قطعة ملابس يمكن أن يتم ارتدائها داخل المنزل أو خارجه، وقد رفض هذا المندوب توصيلها إليها معللًا ذلك بأنها قطعة ملابس غير شرعية، وهو يرفض تسليم أي شيء غير شرعي.
قالت السيدة في منشورها: "بصراحة اندهشت جدا من تصرف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة واتقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول أنا مجرد مندوب بيوصل الأوردر مليش دعوة بالأوردر نفسه".
فور تداول تلك الكلمات من خلال ذلك المنشور انهالت ردود الأفعال بين الساخرة من الأمر بكامله، وبين أخرى معيبة لتصرف السيدة باستحسانها سلوك المندوب معتبرين سلوكه ليس إلا مجرد تدخلًا في الخصوصية.
ومع كثرة التعليقات حتى تحول ذلك المنشور إلى تريند استمر حتى اللحظة التي كتبت فيها تلك السطور.
"الدستور" وباستخدام أداة جوجل تريند تكشف كيف تفاعل المصريون مع هذه القصة القصيرة.
75 من عمليات البحث حول المنشور سجلت في الساعة التاسعة صباحًا، وفي الساعة بلغ أوج التفاعل مع المنشور اليوم 8/8 في الرابعة عصرًا بمعدل 100 عملية بحث في الدقيقة.
سجلت محافظة الجيزة المركز الثاني في الاهتمام بمعدل 98 عملية بحث، بينما جاءت محافظة القليوبية في المركز الثالث في معدل الاهتمام بـ 87 عملية بحث، كما حقق "تريند المندوب" ارتفاعًا هائلًا.