فن الـ”هاند ميد”.. ”سلسبيل” طبيبة المستقبل تنسج إبداعًا على الأقمشة (صور)
ساعات قليلة تنسج خلالها خيوطًا تُعانق الأنسجة، لتحوّلها من أشياء صامتة، إلى لوحة تنطق إبداعًا.. أسماء ورسومات وهدايا، من صنيع يدي "سلسبيل" طالبة كلية طب الأسنان، لتُهديها للآخرين، لتُدخل السعادة على قلوبهم.
سلسبيل كامل، الطالبة بالفرقة الرابعة لكلية طب الأسنان جامعة القاهرة، تقول إن بدايتها مع فن الـ"هاند ميد" بدأ في العام 2020، مضيفة: "لم يكن هدفي مجرد دخول الكلية والتخرج فيها فحسب.. لكن كنت أرغب في اكتساب خبرات كثيرة خلال هذه الفترة.. أمسكت الخيط وكتبت اسمي في البداية، ثم بعدها فعلت لصديقتي، ومرة ثالثة كانت مُعلمتي مُسافرة.. أحببتها للغاية وأردت أن أُهديها شيئًا.. وفعلت".
من هنا بدأت الحكاية.. اعتادت طبيبة المستقبل أن تصنع سعادة في قلوب الآخرين، فأخذت تجعل من هوايتها شيئًا ينشر الفرحة بين الناس من حولها.. صنعت الكثير من الأشياء التي كانت تُشاركها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنال إعجابًا من بين مُتابعيها.
مثلما بدأت سلسبيل هوايتها باسمها، كانت مكافأتها الأخيرة لنفسها حينما نسجت هدية تُكافئ بها نفسها عن جهدها في دراستها طيلة العام.. اختارت يوم ميلادها لتفعل شيئًا يُسعدها من صنيع يديها.
تقول سلسبيل إن بدايتها كانت من دون مُعلم، لكنها الآن تُشاهد أعمالًا لآخرين لتكون بمثابة "تغذية بصرية" لها لكي تثقل من خبراتها.. مُضيفة أنها تأمل في تطوير ما تفعله بإدخال أشياء جديدة.